خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الأحد، 28 مارس 2021

الإضافات العلفيــة





 الإضافات العلفيــة

هي ناتج التطـور الكبيـر و السريع في العلوم الرئيسة التي تدخـل في تكنولوجيا تربية الدواجن و هي :


التحسين الوراثــي


أمـراض الدواجــن


تغـذيـة الدواجـن


والهـدف الرئيسي من هذه الإضافات مساعـدة الطـائر على مقـاومـة بعـض الآثار الناتجـة عن تداخـل العوامـل الخارجية و المحيطة به ، و هذه الإضافات متمثـلة بالمضادات الحيويـة و مضـادات البكتيريـا ز مضـادات التـأكسد و مضـادات الكوكيـدية و الأنزيمـات و الهـرمونات و الأحمـاض الأمينيـة و الدهـون .


الميثونين : مصدر مجموعة المثل وهي تدخل في صناعة الكولين داخل الجسم و تصنيع السستين و يقلل من تصلب الشرايين و يخفف الكولسترول وهو ضروري للحد من الإفتراس .


اللايسين : نقص هذه المادة يؤخر من النمو و يؤخر صبغة الريش.


فيتامين + معادن : مصدر اساسي لبناء جسم الطير .


كربونات الصوديم : مصدر للصوديم في الخلية في معادلة الحموضة .


ملح الطعام .


كربونات الكالسيوم : هو كلس للعظام و الريش .


: مصدر اساسي لنمو و الكلس M . C . P .


ثيريونين : حمض اميني يدخل في بناء الجسم و العمليات الحيويه .


0 Comments:

الجمعة، 12 مارس 2021

اساسيات نجاح التحضين



اساسيات نجاح التحضين



 لتحضين عند الشروع فى تركيب غرفه لتحضين الصوص يجب على المربى الاخذ فى الاعتبار الاول انه يتعامل مع اطفال صغيرة لا تستطيع اعانة نفسها على العيش الصحيح نستعرض معكم الطريقة التى تقوم شركتنا بها بتركيب غرفة التحضين


اساسيات نجاح التحضين


المساحة الارضية


تحتاج الصيصان من بداية فترة التحضين وحتى نهايتا الى متر مربع لكل50 طائر وتبدأ فترة التحضين بعدد 100 صوص لكل متر مربع من الارضية ويتم زيادتها تدريجيا كل ثلاث ايام


الاضاءة


وهى سلاح ذو حدين فأذا زادت الاضاءة عن حدها المطلوبفئنها تسبب ضعف البصر لدى الصيصان والتى يكون لها اثر واضح جدا فى نشاط الصيصان ومستوى التغذية واذا قلت الاضاءة عن اللحد المطلوب فأنها تسبب الخمول والميول الى النوم لذلك فان الاضاءة الصحيحة يجب ان تكون25 واط اضاءة لكل 4 متر مربع من الارضية وعند حدوث اى انقطاع للتيار فيجب ان يكون هناك بديل سريع للأضاءة متمثلا فى كشافات الطوارىء التى تقوم بالاضاءة اتوماتيكى غند انقطاع الاضاءة حتى لا تقوم الصيصان بالجرى والقفز فوق بغضها للهروب الاى الاركان مسببة بذلك خسائر كبيرة فى معدلات النفوق


الفرشة الارضية


قبل فرش الارضية بالنشارة الخشبية يجب غمل عملية تبخير وتعقيم الغرفة وفرش طبقة خفيفة من الجير المطفى ثم يتم اضافة النشارة بارتفاع 5سنتيمتر من الارض ويتم تشغيل مكيفات الحرارة والوصول بها الى درجة حرارة50 درجة مئوية لمدة يوم على الاقل قبل وصول الصيصان الى الغرفة


التنظيم الحرارى للعنبر


بعد وصول درجة الحرارة الى 50 درجة يتم ظبط البرنامج الخاص بالغرفة الى درجة 37,6 وهى نفس الدرجة التى يخرج بها الصوص من الماكينة ويترك كما هو حتى صباح اليوم التالى,ويبدأ عملية انزال درجة الحرارة ثانية مرة صباحا ومرة لحظة غروب الشمس بمعدل 2, من الدرجة اى بمعدل 4, من الدرجة يوميا وذلك التغير فى درجة الحرارة يتم بسبب ظهور الريش والذى يجعل الصوص يستطيع تحمل نقص درجة الحرارة

0 Comments:

مشروع مزرعة الدواجن





مشروع مزرعة الدواجن

 مع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في الدول العربية بمشرقها ومغربها، فإن اللحم الأبيض الأقل ثمنا يحتل مكانة مهمة في الأسواق خاصة بالنسبة لقطاعات كبيرة من المستهلكين، ومن هنا انتشرت المشاريع المنتجة للدواجن، لا سيما أن الطلب لا يتوقف، ويتزايد سنويا مع النمو السكاني في المنطقة.


وحتى تستطيع أن تقيم مشروعا لإنتاج الدجاج لا بد أن يسبق ذلك دراسة استكشافية لعدة أمور جوهرية، منها: احتياجات السوق وأماكن الكثافة السكانية، والظروف البيئية المحيطة، ونمط المستهلكين، وطرق المواصلات المتاحة، ومواسم الإنتاج وطاقة الاستهلاك ومدى إمكانية الحفظ في ثلاجات. أيضا من المهم معرفة مدى توافر مستلزمات الإنتاج، فضلا عن مدى توقع احتياج السكان وكذلك معدل العائد المتوقع.


وبعد التأكد من هذه العناصر، تستطيع أن تتخذ قرارا بالبدء في مشروع إنتاج الدجاج، وحتى يمكننا مساعدتك

في ذلك، نقدم لك رؤية عامة وأدوات مفتاحية لهذا المشروع، تستطيع أن تأخذها وتطورها لتناسب الواقع الذي تعيش فيه بأسعاره وتكلفته وعوامل إنتاجه ومدى إقبال الناس على المنتج.



الاعداد للمشروع وادواتة




وهي من أبرز مراحل إنشاء المشروع، حيث تقوم من خلالها بتحضير الأدوات اللازمة لبدء عملية الإنتاج، منها: المزرعة والعنبر، والفرشة، والمساقي، والمعالف، والدفايات. ويمكن تعريف كل أداة بتفصيل كما يلي:


أـ المزرعة والعنبر:


من المبادئ الأساسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند الإعداد لمشروع إنتاج اللحم من الدجاج.. موقع المزرعة والعنبر الذي سوف يتم تربية الكتاكيت به، وفي هذا السياق هناك عدة مواصفات يجب مراعاتها، وهي:


* يفضل بناء المزرعة في منطقة معزولة، وأن تبعد على الأقل من 1 إلى 2 كيلومتر عن أقرب مزرعة دواجن أو أي منشأة أخرى تمثل عدوى للمزرعة.


* يراعى أن تكون المنطقة جافة، وجوها معتدلا.


* أن يكون في منطقة آمنة مع مراعاة أن تغطي فتحات التهوية بسلك شبكي يمنع دخول الحشرات والطيور البرية.


* قريب من مصادر توريد العلف والكتاكيت.


* توفير وسيلة للصرف.


* يراعى ألا يزيد عرض العنبر عن 12 مترا حتى لا تزداد مشاكل التهوية، وأن تكون هناك مسافة بين العنابر لا تقل عن 15 مترا، بما يسمح بالتهوية الجيدة.


* يراعى أن تمثل فتحات الشبابيك في العنابر المفتوحة ما بين 20 إلى 25% من مساحة الأرضية، وأن تكون الجدران خالية من الشقوق، حتى لا تعطي فرصة لنمو وتكاثر الحشرات.


ب ـ الفرشة:


الفرشة الجافة ضرورة لنمو الكتكوت


بعد الانتهاء من إعداد وتجهيز العنبر بحيث تتوافر فيه المواصفات السابقة يبدأ المربي في إعداد "الفرشة"، وهي الوسط العازل بين جسم الكائن وأرضية العنبر، وتشتمل على ثلاثة أنواع، وهي:


* التبن + نشارة الخشب + قش الأرز.


ويراعي في الفرشة الآتي:


ـ أن تكون نظيفة وليس بها قطع خشب أو مسامير.


ـ أن تكون مستوية.


ـ توفر أرضية (فرشة) من نشارة الخشب بسمك 5 سم صيفا، ومن 7 إلى 10 سم شتاء للكتاكيت والبداري.


ـ عدم زيادة نسبة الرطوبة عن 20 - 30% في الفرشة، حتى لا يزداد احتمال نمو الفطريات مثل الكوكسيديا.


ـ مراعاة إضافة الجير المطفي على الأرضية وتقليبها لتقليل رطوبة الفرشة.


ـ تفضل فرشة النشارة لقدرتها على امتصاص الماء.


ج ـ المساقي :


وهي مصدر الحصول على الماء، حيث يخصص من 10 إلى 12 مسقى لكل ألف طائر، ويراعى أن يتم غسيل المساقي جيدا يوميا قبل ملئها بالماء، وتطهيرها مرة كل أسبوع، وأن يضبط ارتفاعها بحيث توازي ارتفاع ظهر الطائر.


وللمساقي ثلاثة أنواع، وهي:


ـ المساقي المقلوبة:


وهي عبارة عن خزان يملأ بالماء، ثم يوضع على طبق يتدفق إليه الماء من ثقب على ارتفاع 3 سم، ويراعى أن يكون ارتفاع حافة الطبق 5 سم . وهذا المسقى يمكن أن تلبي احتياجات الكتاكيت كالآتي:


ـ مسقى 5 لترات تكفي 100 كتكوت حتى عمر 3 أسابيع.


ـ مسقى 5 لترات تكفي 50 كتكوتا حتى عمر 6 أسابيع.


ـ المساقي المعلقة:


مساقي معلقة في سقف العنبر


وهي عبارة عن ماسورة من البلاستيك يتدلى منها طبق يرتفع إلى 5 سم عن الأرضية يتجمع فيها الماء عن طريق خرطوم متصل بالماسورة، ومركب في نهايتها صمام أوتوماتيكي ينظم مرور الماء، وهذا المسقى يعلق بأحبال في سقف العنبر، وترتفع وتنخفض حسب عمر الطائر، وهي تكفي من 80 إلى 100 دجاجة.


ـ المساقي الأوتوماتيكية الأرضية:


وهي عبارة عن حوض طولي من الصاج المجلفن حتى يتحمل الأدوية والكيماويات والتطهير، ويكون للمسقى صمام أوتوماتيكي يتحكم في ارتفاع الماء ويمكن تغيير الارتفاع تبعا لعمر الطائر.


د ـ المعالف:


وهي أماكن وضع العلف للطيور، وتتكون من نوعين، وهما معالف عادية وأخرى أوتوماتيكية.


- بالنسبة للمعالف العادية فهي نوعان:


- معالف مستطيلة، وتصنع من الصاج بطول من 50 إلى 100 سم واتساع من 7 إلى 20 سم، ولها غطاء أو حاجز معدني يسمح بمرور رأس الدجاجة ولا يسمح بدخول جسمها.


- معالف مستديرة ذات خزان، وهي عبارة عن خزان أسطواني يصنع من البلاستيك، وتتسرب العليقة إلى معلفة على شكل طبق مثبت في قاعدة الخزان وتعلق المعلفة في السقف أو توضع على الأرض، وتكفي المعلفة ذات قطر 40 سم من 35 إلى 40 دجاجة.


- أما المعالف الأوتوماتيكية: فيوجد منها نوعان أيضا، هما:


- معالف ذات سلسلة، وتتكون هذه المعالف من جزأين أحدهما يسمى خزان العليقة: وتكون سعته من 250 إلى 300 كجم عليقة ويكون متصلا بموتور يحرك سلسلة، ويتم التشغيل عن طريق تايمر "timer". أما الجزء الآخر فهو معالف طويلة من الصاج المجلفن عرضها 7سم وعمقها 5سم، ترتفع وتنخفض طبقا للعمر وتجري بداخلها السلسلة المعدنية التي تحمل العليقة بها لا يزيد عن 2سم.


- معالف أنبوبية، وتتكون هي الأخرى من جزأين أحدهما هو خزان العليقة، وهو عبارة عن خزان شبيه بالمعالف الأرضية.


- أنابيب التغذية، وهي عبارة عن أنابيب من الصاج أو البلاستيك يجري بداخلها السلسلة المتصلة بخزان العليقة، ويخرج منها أنابيب فرعية كل 2 سم تفرغ حمولتها في معلفة مستديرة من البلاستيك أو الصاج مثبتة بواسطة حبل في سقف العنبر ويمكن رفعها أو خفضها حسب عمر الطائر.


هـ ـ الدفايات:


لا بد من توفير نظام تدفئة مناسب؛ وذلك لتحضين الكتاكيت، حيث يجب أن تكون درجة حرارة منطقة التحضين من 32 إلى 35 درجة مئوية، ويكون ذلك عن طريق استخدام أحد أنواع الدفايات المناسبة، فمنها ما يعمل بالغاز، ومنها ما يعمل بالكهرباء.



خطوات تنفيذ المشروع




بعد تجهيز العنبر بالضوابط والشروط اللازمة وتوفير الفرشة واختيار نوع المساقي والمعالف ونظام التدفئة، يبدأ المربي في اتخاذ اللازم نحو تنفيذ وتشغيل المشروع، حيث توجد خطوات قبل تنفيذ المشروع وعند بدئه.


أـ خطوات قبل تنفيذ المشروع:


- خطة التربية: يجب أن يضع المربي خطة للتربية، وأن يؤخذ في الاعتبار نوع العنبر وطريقة تهويته وإضاءته ومساحة العنبر كي يعرف عدد الكتاكيت التي يمكن تربيتها، وبالتالي عدد البداري التي يمكن تسويقها، كما يجب معرفة متوسط وزن التسويق للنوع المربَّى لكي يتوافق مع رغبة المستهلك، وأخيرا يجب تحديد مواعيد استلام الكتاكيت.


- اختيار كتكوت التسمين ومواصفاته: يجب أن نبدأ التربية بكتاكيت سليمة صحيا وبمواصفات جيدة وأن يتم اختيار أفضل الأنواع الموجودة للتربية، وإذا تعددت الأنواع الموجودة يجب اختيار أفضلها، وفق مجموعة من الشروط يتعلق بعضها بالحالة الصحية لقطعان أمهات التسمين المنتجة للكتاكيت، ويتعلق البعض الآخر بشروط تتوفر في كتاكيت التسمين نفسها.


* الشروط المتعلقة بقطعان الأمهات:


- يجب أن تكون الكتاكيت الناتجة منها خالية من الإصابة الإسهال الأبيض والتيفود والميكوبلازما.


- أن يكون مستوى المناعة للكتاكيت عاليا ضد الأمراض الفيروسية المنتشرة كالجمبور والنيوكاسل.


- يفضل أن تكون فاقسه من البيض لا يقل وزنه عن 50ـ 52 جم، فهناك علاقة مباشرة بين حجم البيضة وحجم الكتكوت، حيث إن تغير قدره 1 جم في وزن البيضة المعدة للتفريغ، يتبعه تغيير في نفس الاتجاه قدره من 5 ـ 13 جم في وزن الكتاكيت الناتجة عن هذا البيض عند عمر من 6 إلى 8 أسابيع.


* الشروط المتعلقة بكتاكيت التسمين:


كتاكيت تسمين حول أحد المعالف


بعد التأكد من قطيع الأمهات يجب أن تتوفر في كتاكيت التسمين الاعتبارات الآتية:


- متجانسة في الوزن.


- نشيطة منتبهة، لامعة العينين، عالية الحيوية، جلد الساق لامع براق غير جاف.


- غير مشوهة، مع عدم وجود التهاب في منطقة السرة وفتحة المجمع نظيفة غير ملتصقة.


- يفضل أن يكون القطيع ذا تاريخ فقس واحد؛ حيث إن تعدد الأعمار داخل المزرعة يسهل انتقال المرض.


- يحذر تربية قطعان لإنتاج البيض أو تربية أنواع أخرى مثل البط والإوز أو الرومي في نفس المزرعة التي يربى فيها كتاكيت التسمين خوفا من انتقال المرض.


- يجب أن يعتمد المربي على مصدر ثابت وموثوق به للعليقة اللازمة لقطيع التسمين، مع ملاحظة توريد العليقة طازجة باستمرار، كما يلاحظ وصول العليقة قبل وصول الكتاكيت للمزرعة بأسبوع على الأقل، ويمكن في بعض الحالات توفير بعض مكونات العليقة كاحتياط لتأخر وصول العليقة لأي سبب مثل الذرة.


- يجب توفير الأدوية واللقاحات اللازمة لبداري التسمين تبعا للعمر والأمراض المتوقع إصابة الكتاكيت بها.


- يفضل أن توجد سجلات لكل دفعة يبين فيها كل ملاحظات الدفعة من تاريخ الاستلام وحالة الكتاكيت وسجلات للمصروفات والإيرادات.


ب- خطوات عند تنفيذ المشروع:


- تطهير وتجهيز العنبر:


تطهير عنابر التسمين


بعد بيع القطيع يتم تجهيز العنبر لاستقبال الدفعة الجديدة من الكتاكيت؛ لذا يجب مراعاة الآتي:


- رفع المعالف والمساقي وباقي أدوات التربية بعد التخلص من القطيع وبيعه.


- تزال الفرشة الموجودة بالعنبر، ويفضل أن يقوم أحد المشترين باستلامها من العنبر مباشرة ولا ينصح بتخزينها بجانب العنبر لحين بيعها، حتى لا تكون مصدرا لعدوى الدفعة التالية، كما يحذر من تناثر الفرشة أو الريش في طرقات المزرعة أو حول العنابر.


- بعد الإنهاء من إزالة الفرشة يغسل العنبر جيدا بالماء، وتستعمل خراطيم المياه القوية أو موتور رش ذو ضغط عال أو موتور تنظيف بالبخار تحت ضغط عال، ويفضل وضع أحد المنظفات مع الماء "صابون سائل أو مساحيق من المساحيق المعروفة" للمساعدة في إزالة القاذورات التي يصعب إزالتها بالماء.


- بعد جفاف العنبر من عملية الغسيل تبدأ عملية التطهير باستخدام الفورمالين بتركيز 10%.


- إذا كان القطيع السابق قد أصيب بالكوكسيديا فينصح باستعمال أحد المطهرات المبيدة لبويضات الكوكسيديا، حيث يتم رش الأرضية بالملاثيون 1% أو رش 50كجم جير حي + 100جم سلفات الأمنيوم على أرضية العنبر، ثم يرش عليها 500 لتر ماء أو استخدام الصودا الكاوية بمعدل من 1 إلى 2% تذاب في الماء الساخن.


- يفضل إعادة رش العنبر في شهور الصيف بمحلول مبيد للطفيليات الخارجية مثل الملاثيون أو النيجافون بنسبة 0.5%.


- يحذر من خلط مطهرين أو أكثر في نفس الوقت في موتور الرش حيث يمكن أن يحدث بين المطهرات تفاعلات؛ فينتج عن ذلك محلول ليس له تأثير تطهيري، ويجب أن تكون هناك فترة كافية لا تقل عن 24 ساعة بين استخدام أحد المطهرات والمطهر الآخر.


- يجرى تنظيف المساقي والمعالف جيدا بفرشاة خشنة تم تطهيرها بغمرها في حوض به أحد المطهرات المحتوية على كلور أو أمونيوم مثل هيبوكلوريت أو الأيودوفور.


- بعد التطهير يترك العنبر خاليا لمدة من 3 إلى 7 أيام



- نقل الكتاكيت:


- يراعى عند نقل الكتاكيت أن تنقل في صناديق كرتون خاصة بذلك؛ فهي أنسب أوعية لنقل الكتاكيت، على ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة، وعند استعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيدا باستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين على الأقل قبل استعمالها، مع تركها لتجف تماما قبل وضع الكتاكيت بها.


- يفضل نقل الكتاكيت في الصباح الباكر حتى لا تتعرض لأشعة الشمس أو لبرودة الجو في المساء، كما أن ذلك يعطي فرصة للكتاكيت للتعرف على مكان الطعام والماء والتدفئة خلال ضوء النهار وقبل حلول الظلام.


- يفضل النقل في سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء، وفي الصيف يكون بالسيارة درجة من التهوية التي لا تصل لحد تيارات هوائية.


ـ تغذية كتاكيت اللحم:


من المعروف أن سلالات إنتاج اللحم تتميز بمعدل نمو سريع خلال من 7 إلى 8 أسابيع الأولى من العمر، وحتى تخرج هذه السلالات الطاقات الوراثية الكامنة وتعبر عن نفسها لا بد من تقديم علائق غذائية متزنة تفي بكل احتياجاتها من الطاقة والبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية، حتى يستطيع الطائر تحقيق النمو السريع مع زيادة قدرته على التحويل الغذائي، ويوجد نظامان للتغذية، وهما:


- التغذية على ثلاث فترات، كالآتي:


- فترة البادئ "من عمر يوم حتى 3 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 23% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- فترة النامي "من عمر 4 إلى 6 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 20% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- فترة الناهي "من عمر 7 إلى 8 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 18% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- التغذية على فترتين، وهما:


- فترة البادئ "من يوم حتى 4 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 23% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- فترة النامي "من عمر 5 إلى 8 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 29% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.



شروط نجاح المشروع




وحتى ينجح المشروع هناك ضوابط وشروط لا بد أن يلتزم بها المربي، منها التدرج في درجة الحرارة التي تتعرض لها الكتاكيت، وكذلك نوعية الماء المقدم للطيور، والتهوية والإضاءة، فضلا عن التحصين ضد الأمراض.


أ ـ التدرج في درجة الحرارة التي تتعرض لها الكتاكيت:


التدفئة ضرورية لتحضين الكتاكيت


يجب على المربي ملاحظة التدرج في درجات الحرارة التي تتعرض لها الكتاكيت لحين الوصول إلى العمر الذي تتحمل فيه درجة الحرارة الحيوية، ويوضع ترمومتر في مستوى قريب من الكتاكيت بعيدا عن أطراف الدفاية، ويتم على النحو التالي:


ـ الأيام الثلاثة الأولى (32 درجة مئوية ـ 35 درجة مئوية).


ـ باقي الأسبوع الأول (32 درجة مئوية).


ـ الأسبوع الثاني (30 درجة مئوية).


ـ الأسبوع الثالث (28 درجة مئوية).


ـ الأسبوع الرابع (24 درجة مئوية ـ 25 درجة مئوية).


ـ حتى نهاية دورة التسمين ـــ درجة حرارة الغرفة.


ب ـ نوعية الماء المقدم للطيور:


الماء ضروري للمحافظة على حياة الكائنات الحية، ويمكن للدجاج أن يفقد كل دهن جسمه ونصف بروتينه "40% من وزنه تقريبا" ويبقى على قيد الحياة، ولكن فقدان 10% من ماء الجسم يؤدي لاضطرابات شديدة و20% يؤدي للموت المحقق.


وعند تقديم ماء الشرب للطيور يجب أن يؤخذ في الاعتبار عديدا من المواصفات النوعية للماء مثل المواصفات الكيميائية والميكروبية، حيث ثبت أن هناك مواد لها تأثير سام على المياه مثل: الفلورين والموليبدنم والسيلينيوم والنيترات، ويمكن أن يحدث تلوث للمياه عند خلطها بالمنظفات المنزلية.


كما يحدث أن يتسبب الماء في نقل بعض الأمراض، منها الكوكسيديا والسالمونيلا، وبصفة عامة يجب أن يكون الماء خاليا من الأمونيا ومنخفضا في محتواه من النيترات والنيتريت.


ج ـ التهوية:


يجب السيطرة على زيادة درجات الحرارة والمحافظة على توفير جو مناسب للطيور كي تنمو بصورة جيدة، ويتم ذلك باستخدام أحدث أنظمة التهوية التي تعمل في الصيف على تغيير الهواء بمعدل من 20 ـ 50 مرة في الساعة حتى يمكن التخلص من الحرارة الزائدة بالعنبر، وفي الشتاء بمعدل من 2 ـ 6 مرات حتى يمكن الاحتفاظ بحرارة العنبر.


د ـ الإضاءة:


الإضاءة ضرورية أثناء تقديم العليقة


يجب استخدام نظام الإضاءة المتقطع الذي أظهر تحسنا ملحوظا في الكفاءة التحويلية للعلف، ويكون ذلك عن طريق إعطاء الكتاكيت فترة تغذية قصيرة يضاء خلالها العنبر، يعقبها فترة راحة لا يكون خلالها إضاءة لهضم الغذاء، "ويساعد ذلك على نمو الكتاكيت".


هـ ـ التحصين ضد الأمراض:


على كل مرب أن يحصن كتاكيت التسمين من عمر يوم وحتى عمر التسويق ضد الأمراض التي تصيب الكتاكيت كمرض الكوكسيديا والنيوكاسل والميكوبلازما والإيكولاي والجمبورو، وذلك بإضافة الأدوية في ماء الشرب أو العليقة.. وحيث يؤدي النيوكاسيل إلى زيادة النفوق وتأخير النمو والكوكسيديا لتفتيك الأمعاء ومنع امتصاص الغذاء المهضوم.


0 Comments:

طرق إنتشار أمراض الدواجن





 طرق إنتشار أمراض الدواجن

هناك طرق عديدة لانتشار أمراض الدواجن منها مايتعلق بالطائر نفسه أو البيئه المحيطه به من غذاء....وهواء وحشرات وماء .. وغيرها وفيما يلى ملخص لاهم الطرق التى ينتقل بها المرض الى الطيور السليمه


:عن طريق البيض

بعض امراض الدواجن كالاسهال الابيض والميكوبلازما والسالمونيلا تنتقل من الامهات المريضه أوالحامله للعدوى الى الجنين وهو مازال داخل البيضة ليفقس مريضا أو حاملا للمرض


 


: عن طريق معامل التفريخ


 


ان الكتاكيت المريضه يمكن ان تسبب العدوى للكتاكيت السليمة عند الفقس اثناء تواجدهم داخل المفقسات وأهم هذه الامراض مرض التهاب السره, أى كولا والسالمونيلا وغيرها


 


: عن طريق العنابر


 


اذا لم يتم تنظيف العنابر وتطهيرها جيداً قبل استقبال اى طيور جديده فإنها قد تكون مسبباً فى عدوى الدجاج عند ايوائه فيها . فنتيجه لعدم التنظيف والتطهير الجيد المستمر قد تتواجد مسببات بعض الامراض بشكل شبه دائم فى هذه العنابر وتكون دائماً مصدراً لعدوى الطيور السليمه كما فى حالة مرض الجمبورو وأمراض اخرى كثيره


 


: عن طريق الهــواء


 


كثيراً من الامراض وخصوصاً الامراض التنفسيه تنتقل من الطيور المصابه الى الطيور السليمه عن طريق انتشار ميكروباتها مع الرزاز الخارج منها مع العطس أو السعال ثم تنتشر فى الهواء داخل العنبر وتخرج كذلك مع عمليات التهويه الى الخارج لتصل الى طيور اخرى سليمه فى عنابر قريبه أو مزارع مجاوره . لذا يجب ألا تقل المسافه بين كل عنبر وأخر عن 20 متر وعن كل مزرعه وأخرى عن 1 كيلو متر ومن أهم الامراض التى تنتشر عن طريق الهواء مرض الكوريزا المعدى وكوليرا الدواجن والتهاب الشعب الهوائيه


 


: عن طريق الطيور البرية


 


معظم الطيور البريه تكون حامله لكثير من الامراض دون ان تصاب ويمكنها نقل المرض الى طيور اخرى سليمه لتصاب الأخيره بالمرض وكذلك بعض الطيور التي فى فترة نقاهه من بعض الامراض تكون خلال هذه الفتره مصدراً للعدوى كما فى حالة الكوليرا والكوريزا وغيرها


 


: عن طريق الزرق


 


كثيراً ما تفرز البويضات أو الحويصلات المسببة لبعض الامراض مع الزرق وبالتالى تتلوث الفرشه ومياه الشرب والعلائق وتصبح مصدراً للعدوى مثل مرض الكوكسيديا والاسهال الابيض والديدان وتنتقل بهذه الطريقة الى الطيورالسليمة


 


: عن طريق الوسائل الألية


 


هذه الوسائل الآلية فى نقل المرض يقصد بها النقل الميكانيكى للميكروب وقد يكون الناقل للمرض هنا الانسان وهو يشمل كل الأشخاص المتعاملين فى مجال الدواجن مثل كل من له علاقة بإنتاج وتسويق الدواجن كالأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والعمال وزوار المزارع ... الخ , فهؤلاء يمكنهم حمل العدوى من مكان مصاب الى أخر سليم . كما يمكن أن تنقل العدوى آلياً عن طريق المعدات والتجهيزات الملوثة التى لم يتم تطهيرها جيداً والتى تنتقل من مزرعة الى أخرى أو من عنبر الى عنبر كالأقفاص ومصايد البيض والموازين وأجولة العلف والسيارات والشاحنات وأجهزة التدفئة و ...... الخ , وقد تنتقل العدوى آلياً أيضاً عن طريق الذباب والباعوض والقوارض كالفئران والكلاب والقطط


0 Comments:

نظافه الماء صحيا للدواجن




 نظافه الماء صحيا للدواجن

من المعروف ان تراكم المواد فى خطوط الماء فى حظائر الدواجن يؤدى

الى تلوثه مكونا بيئه مثاليه لنمو الفطريات والكائنات المجهريه

وعند شرب الطيور مرات متكرره تكون عرضه لكميات كبيره من

الميكروبات فضلا على انها تؤدى الى تحويلا سيئا للغذاء وازدياد

عدد النافق وما الى ذلك من التاثيرات السلبيه على الادويه

واللقاحات التى تعطى عن طريق مياه الشرب .

لذلك كان تنظيف وتطهير خطوط مياه الشرب وتعقيم الماء اثناء

من الضرورى ان يكون هناك جدولا يتضمن وجود الطيور فى العنبر

وبين كل قطيع واخر ، حيث يتم ضخ مياه بضغط عالى لمحاولة ازالة

الترسبات التى حدثت وبعدها تملأ الخطوط بمحلول تنظيف يترك لمدة ساعه

على الاقل تغسل بعدها الخطوط بمياه نظيفه .

ان تطهير وتنظيف الخطوط يحد من كمية الميكروبات والفيروسات وغير

ذلك من العوامل المضره الموجوده فى المياه ويقلل من نمو الفطريات

وترسب المعادن وتراكم الطين وما ينتج عنهامن امراض تستدعى

استخدام المضادات والادويه التى تزيد من تكلفة الطيور ناهيك

عن النافق الذى قد يحدث نتيجة الامراض التى قد تحدث بينما ثمن

المطهرات والمنظفات لا يتعدى ثمن دواء يوم واحد نتيجة اى مرض

مفاجىء .

وعلى الرغم من اهمية تطهير نظام المياه الا انه يجب الاخذ فى الاعتبار

عدة نقاط من اهمها نذكر الاتى : 1- يجب ان تتم عملية التطهير

والتنظيف قبل عملية التحصين بفترة زمنيه هى 48 ساعه على الاقل

او بعد التحصين ب 24 ساعه

2- يجب الانتباه لانواع المطهرات ومواد التنظيف وتركيزاتها المستخدمه

حيث ان بعض الانواع منها لها تأثير تأكلى على الصلب المجلفن اذا

كانت الانابيب المستخدمه منه وسوف نذكر المطهرات والتركيزات المناسبه

فى وجود الطيور بالعنابر وعندما يكون العنبر خاليا منها[

3-يجب ان لا تخلط مواد التنظيف بعضها ببعض وذلك لان البعض منها

قد يتفاعل بشكل ينتج ابخره خطيره ومثال ذلك اذا خلط الكلور

والامونيا .

4-يجب مراقبة الطيور طوال اليوم الذى تم فيه التنظيف من اجل

التأكد من ان الطيور تستهلك المياه بشكل طبيعى فالأخطاء فى تخفيف

المنظف وفى نسبة تركيزه يسهل وقوعها .

5- يجب الحفاظ على نظافة المياه وخطوطها وذلك بأجراء التنظيف

دوريا كل اسبوعين فذلك يساعد على ازالة الترسبات التى قد تحدث .

6- التأكيد على ان عملية التنظيف تتم قبل التحصين ب 48 ساعه

او بعد التحصين ب 24 ساعه مهم للغايه لان المنظفات والمطهرات

تبطل عملية التحصين وتجعلها غير ذات جدوى .

* المنظفات وتركيزاتها عند الاستخدام بين كل قطيع واخر (عدم

وجود الطيور فى العنابر )

حمض الستريك (ملح الليم ) 180 جرام /لتر ماء

خل طبيعى 1 لتر خل / لتر ماء

محاليل الامونيا 80سم3 / لتر ماء

مركبات الكلور 70 سم3 / لتر ماء

( وكل هذه الكميات تحسب على اساس كمية الماء التى تملأ انابيب

المياه فقط حيث تكون التراكمات )

** المنظفات وتركيزاتها فى وجود الطيور فى العنابر

حمض الستريك ( ملح الليم ) 340 جم / 580 لتر ماء

الخل 2.27 لتر خل /580لتر ماء

الامونيا 141جم / 580 لتر ماء

وهذه التركيزات آمنه للاستهلاك من قبل الطيور

*** المنظفات المستخدمه قى تطهير المياه والطيور موجوده فى العنابر

كلور (5%) 141 جم / 580 لتر ماء

يود (18.5 %) 340 جم / 580 لتر ماء

بيروكسيد (35 %) 28.35 جم / لتر ماء

ويجب اتخاذ الحذر من البيروكسيد بسبب كونه ماده آكله وضار للأنسجه

**** بعض المنظفات مفيده اذا ما استعملت مع بعض الادويه

للمساعده فى توزيعها

ان التركيز المخفف للأمونيا يساعد فى زيادة قابلية مركبات السلفا

على الذوبان

يساعد حمض الستريك فى بقاء التتراسيكلين فى المحاليل ويمكن ان يضاف 205

جرام لكل 580 لتر من محلول التتراسيكلين فهذا الحمض بهذه النسبه يساعد

على تخفيف تراكم الترسبات فى الخطوط بعد اعطاء الفيتامينات

0 Comments:

الطرق والوسائل المتبعة فى تنظيف وتطهير مزارع الدواجن


 


الطرق والوسائل المتبعة فى تنظيف وتطهير مزارع الدواجن

الطرق والوسائل المتبعة فى التنظيف والتطهير


كثير من الميكروبات والطفيليات يمكنها البقاء حية لفترات طويلة قد تصل الى سنة او اكثر فى بعض البيئات المناسبة لها كالبيئة المتوافرة فى المزارع وتكون قادرة على عدوى الدواجن السليمة


فأى جزء أو معدة فى المزرعة مثل السقايات والغذايات سواء اليدوية أو الأوتوماتيكية والبطاريات والفرشة والجدران ومواسير المياه والمنطقة المحيطة بالعنابر تكون ملوثة بأى من الجراثيم أو الطفيليات تصبح مصدراً مؤكداً لعدوى القطيع فبعد التخلص من القطيع السابق وقبل إدخال القطيع التالى يجب أن يكون هناك برنامج محكم وصارم لتنظيف وتطهير المزرعة .. وتعتبر عملية التنظيف والتطهير المبدئى هامة جداً لأنه بدونها لايكون لبرنامج التطهير الأساسى أى وظيفة ولن تنجح أقوى المطهرات ولن تحقق الغرض المطلوب منها بل سوف تتسبب فى خسارة مؤكدة للمربى بسبب العدوى الجديدة التى ستصيب القطيع بالإضافة الى خسارته ثمن المطهرات


لذا يجب أن يسبق عملية التطهير الأساسى عملية تنظيف جاف ثم عملية غسيل مع تطهير مبدئى وهذه العمليات ان لم تتم بطريقة جيدة ومضبوطة فلن تستطيع أى مطهرات مهما بلغت قوتها أو كميتها أو تركيزها في القضاء على مسببات الأمراض المعدية المتواجدة فى العنابر الغير نظيفة


 


عمليات التنظيف


عملية التنظيف الجاف


.1


هناك نقطة هامة يجب أخذها فى الإعتبار عند اجراء عملية التنظيف الجاف وهى التأكد من ازالة أى مواد عضوية من زرق أو أتربة أو نفايات من العنبر والحجرات المجاورة والممرات وخلافه لأن هذه المواد العضوية الزرقية مهما صغر حجمها فإنها تعتبر مخزناً للميكروبات ولن يجدى معها أى مطهرات مهما بلغت قوتها


وتتلخص عملية التنظيف الجاف فى اخلاء العنبر تماماً من كل تجهيزاته من مساقى غذايات .. مصايد بيض .. مراوح – لمبات إضاءة – أدوات تدفئة .... الخ وتوضع أمام العنبر لتنظيفها وتطهيرها


يتم اخراج الفرشة والزرق وبقايا الأعلاف ويتخلص منها ( يجب أن يكون هناك تعاقدات مع تجار الأسمدة بمواعيد محددة لسرعة رفع الفرشة وعدم تخزينها بالمزرعة ) ثم يتم حك أى أجزاء صلبة فى الأرضيات والجدران حتى تصبح نظيفة وخالية من أى نفايات ويتم ازالة أى بقايا حول الشبابيك والشقوق والزوايا والأبواب أى يتم التأكد من تمام نظافة العنبر


 


عملية الغسيل والتطهير المبدئى


يجرى بلل الأرضيات والحوائط بمحلول مائى عبارة عن صابون سائل مخلوط به بعض المواد المطهرة التى تساعد على عدم نشر التلوث مع عملية الغسيل ثم يجرى مرة أخرى كشط أو حك أى أجزاء باقية من التنظيف الجاف سواء كانت بالأرضيات أو الجدران أو غيرها ثم تجرى عملية غسيل عميق باستخدام جهاز الرش ذو الضغط العالى وذلك باستخدام الصابون والمطهر المبدئى ويجرى ذلك على كل جزء فى العنبر ثم تزال المياه جيداً ثم فى اليوم التالى يغسل العنبر مرة أخرى بواسطة جهاز الرش بالمياه الساخنة إن أمكن ( بعض الأجهزة يمكنها ذلك) والمطهر و عمليات التنظيف هذه تتم كما ذكر على العنبر والحجرات الملحقة به والممرات .. الخ وبرامج الغسيل الجيدة خصوصاً فى معامل التفريخ يجب أن تحتوى على برنامج دورى للمنظفات المستخدمة فيستخدم منظف قلوى بالتبادل مع منظفات حامضية حيث يعمل المنظف الحامضى محل المنظف القلوى اسبوع كل حوالى شهرين للمنظف القلوى وهكذا وذلك لأن المنظفات القلوية تستعمل فى عمليات التنظيف فى معامل التفريخ وهذه المنظفات تترك رواسب بمرور الوقت مع ترسيب الأملاح وبمضى الوقت تتكون رواسب صلبة تحتمى فيها الملوثات والجراثيم وتصبح بؤرة للجراثيم مختبئة تحت هذه الرواسب الرقيقة التى تزداد سمكاً بمرور الوقت ثم تظهر فى صورة طبقة جيرية وملحية ولا يزيل هذه الطبقة الا المنظفات الحامضية التى نوصى باستعمالها لكى تسهل للمطهر القضاء على الجراثيم التى توجد تحتها بعد ازالتها


 


عمليات التطهير


حدث خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً فى مجال صحة الدواجن ولقد حظت عمليات تطهير مزارع الدواجن ومعامل التفريخ والمجازر وغيرها ببرامج حديثة وأصبحت برامج التطهير المتكاملة من أهم المنجزات التى حدثت فى هذا المجال وكل برنامج يتكون من مركبات متوافقة مع بعضها مما يزيد من قوتها ولم تعد عملية التطهير عملية عشوائية كما فى الماضى وأى برنامج تطهيرى يستخدم يجب أن يتوفر فيه الآتى


أن يكون مداه واسع فى إبادة الجراثيم والفيروسات والطفيليات والفطريات لما له من أثر سريع وفعالية طويلة


 


أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود نسب معقولة من المواد العضوية


 


أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود المياه العسره


 


أن يكون برنامج آمن لمن يستعمله وكذلك آمن على الطيور وعند استعمال أى برنامج للتطهير يجب اتباع التعليمات المرفقة لكل مطهر


 


وتوجد برامج تطهير خاصة بكل نشاط فهناك برامج لمعامل التفريخ وبرامج لمزارع الدواجن وكذلك لمجازر الدواجن وغيرها . ويجب أن نلاحظ أن معامل التفريخ بالذات تتطلب برامج صارمة فى التطهير فإن إتباع الأصول الصحية واختيار برنامج التطهير المناسب وتجنب التعرض للتلوث الميكروبى من أهم النقاط التى يجب اتباعها لكسر دورة التلوث الميكروبى بمعامل التفريخ


 


برامج التطهير


بعد عملية التنظيف الجاف للعنابر ومعامل التفريخ يجرى تطبيق برنامج التطهير المختار وأى برنامج للتطهير يجب أن يحتوى على ما يأتى


اولا : منظف ومطهر مبدئى


ثانيا - مطهر أساسى


 


منظف ومطهر مبدئى


 


وهو المستخدم فى عمليات الغسيل السابق شرحها ويوجد منه نوع ذو رغوة وهو يصلح للإستخدام فى الغسيل اليدوى والنوع الآخر بدون رغوة وهو يستخدم فى ماكينات الغسيل الآلى التى تقوم بغسيل صوانى المفرخات وصناديق الكتاكيت والمساقى ... الخ


 


المطهر الأساسى


 


وهذا يجب أن يختار بدقة . بحيث يتوفر فيه القوة وسرعة الفعالية وطول فترة المفعول وأن يكون له تأثير واسع المجال على البكتيريا والفيروسات والفطريات ويمكن استعماله فى صورة رزاز وأن يتوفر فيه كل مميزات المطهر الجيد السابق ذكرها .. وبعد اختيار المطهر المناسب وبعد عمليات التنظيف الجاف والغسيل والتطهير المبدئى يتم استخدام المطهر الأساسى لإتمام عملية التطهير وذلك بأن يرش على هيئة ضباب أو رزاز يملئ كل فراغ المكان ويترك ليجف على الأسطح والأرضيات ولا يتم التخلص منه ويترك لمنع إعادة النمو الميكروبى المسبب للتلوث . واستخدام المطهر بطريقة الرزاز يزيد من فترة تعلق المطهر فى الهواء فيؤدى الى تطهير الأسطح الرأسية وأسفل الأسطح بشكل أفضل


 


يتم غلق العنبر لمدة 24 ساعة أو أكثر إن أمكن ثم يفتح للتهوية ثم تكرر عملية التطهير الأساسى مرة ثانية بأحد المطهرات الأخرى وذلك لضمان القضاء على جميع الجراثيم والطفيليات


وهناك بعض المطهرات تؤدى الى انبعاث غازات تؤثر على سلامة البيئة وعلى صحة من يستعملها وبعضها مسرطن وقد منعت منظمات كثيرة مثل ( منظمة حماية البيئة العالمية , ومنظمة أوشا العالمية ) استخدام الفورمالدهيد أو المنتجات التى تعتمد عليه فى التطهير .. وللعلم فإن بعض المزارع حتى الآن فى ج.م.ع تستخدم الفورمالدهيد كأحدى طرق التطهير وذلك باستخدام مسحوق برمنجانات البوتاسيوم مع الفورمالين ليتصاعد غاز الفورمالدهيد وهذا الإجراء غير صحى ويجب توعية العاملين فى هذا المجال بخطورة ذلك


ويوجد كثير من المطهرات فى الأسواق بعضها يصلح لتطهير العنابر وبعضها يصلح لمعامل التفريخ ومنها ما يلائم تطهير البيض أو ما يصلح للمعدات كالمساقى والغذايات فلا يسبب تسمم للطيور فيجب أن يختار المطهر المناسب للغرض المستخدم من أجله وأكثرها استعمالاً وآماناً ما كان يعتمد علي اليود فى تركيبه


ويجب أن نعلم أن عمليات التنظيف والتطهير مهما بلغت درجة اتقانها فلن تغنى بأى حال من الأحوال عن تنفيذ برامج التطعيم والتحصين للوقاية من الأمراض المعدية مثل النيوكاسل و الكوريزا والكوليرا ...والطاعون والتسمم الدموى والتيفود وغيرها




 


0 Comments:

طرق إنتشار أمراض الدواجن




 طرق إنتشار أمراض الدواجن

هناك طرق عديدة لانتشار أمراض الدواجن منها مايتعلق بالطائر نفسه أو البيئه المحيطه به من غذاء....وهواء وحشرات وماء .. وغيرها وفيما يلى ملخص لاهم الطرق التى ينتقل بها المرض الى الطيور السليمه


: عن طريق البيض


 


بعض امراض الدواجن كالاسهال الابيض والميكوبلازما والسالمونيلا تنتقل من الامهات المريضه أوالحامله للعدوى الى الجنين وهو مازال داخل البيضة ليفقس مريضا أو حاملا للمرض


 


 عن طريق معامل التفريخ


 


ان الكتاكيت المريضه يمكن ان تسبب العدوى للكتاكيت السليمة عند الفقس اثناء تواجدهم داخل المفقسات وأهم هذه الامراض مرض التهاب السره, أى كولا والسالمونيلا وغيرها


 


: عن طريق العنابر


 


اذا لم يتم تنظيف العنابر وتطهيرها جيداً قبل استقبال اى طيور جديده فإنها قد تكون مسبباً فى عدوى الدجاج عند ايوائه فيها . فنتيجه لعدم التنظيف والتطهير الجيد المستمر قد تتواجد مسببات بعض الامراض بشكل شبه دائم فى هذه العنابر وتكون دائماً مصدراً لعدوى الطيور السليمه كما فى حالة مرض الجمبورو وأمراض اخرى كثيره


 


: عن طريق الهــواء


 


كثيراً من الامراض وخصوصاً الامراض التنفسيه تنتقل من الطيور المصابه الى الطيور السليمه عن طريق انتشار ميكروباتها مع الرزاز الخارج منها مع العطس أو السعال ثم تنتشر فى الهواء داخل العنبر وتخرج كذلك مع عمليات التهويه الى الخارج لتصل الى طيور اخرى سليمه فى عنابر قريبه أو مزارع مجاوره . لذا يجب ألا تقل المسافه بين كل عنبر وأخر عن 20 متر وعن كل مزرعه وأخرى عن 1 كيلو متر ومن أهم الامراض التى تنتشر عن طريق الهواء مرض الكوريزا المعدى وكوليرا الدواجن والتهاب الشعب الهوائيه


 


: عن طريق الطيور البرية


 


معظم الطيور البريه تكون حامله لكثير من الامراض دون ان تصاب ويمكنها نقل المرض الى طيور اخرى سليمه لتصاب الأخيره بالمرض وكذلك بعض الطيور التي فى فترة نقاهه من بعض الامراض تكون خلال هذه الفتره مصدراً للعدوى كما فى حالة الكوليرا والكوريزا وغيرها


 


: عن طريق الزرق


 


كثيراً ما تفرز البويضات أو الحويصلات المسببة لبعض الامراض مع الزرق وبالتالى تتلوث الفرشه ومياه الشرب والعلائق وتصبح مصدراً للعدوى مثل مرض الكوكسيديا والاسهال الابيض والديدان وتنتقل بهذه الطريقة الى الطيورالسليمة


 


: عن طريق الوسائل الألية


 


هذه الوسائل الآلية فى نقل المرض يقصد بها النقل الميكانيكى للميكروب وقد يكون الناقل للمرض هنا الانسان وهو يشمل كل الأشخاص المتعاملين فى مجال الدواجن مثل كل من له علاقة بإنتاج وتسويق الدواجن كالأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والعمال وزوار المزارع ... الخ , فهؤلاء يمكنهم حمل العدوى من مكان مصاب الى أخر سليم . كما يمكن أن تنقل العدوى آلياً عن طريق المعدات والتجهيزات الملوثة التى لم يتم تطهيرها جيداً والتى تنتقل من مزرعة الى أخرى أو من عنبر الى عنبر كالأقفاص ومصايد البيض والموازين وأجولة العلف والسيارات والشاحنات وأجهزة التدفئة و ...... الخ , وقد تنتقل العدوى آلياً أيضاً عن طريق الذباب والباعوض والقوارض كالفئران والكلاب 


0 Comments:

كيف تكون مربي ناجح للدجاج اللاحم

 



مقـدمــة : تحتل الدواجن مركزاً هاماً كمصدر لإنتاج اللحم والبيض وهى المواد ذات القيمة الغذائية الممتازة فى غذاء الإنسان . وتحتل الدجاجة مكان الصدارة بين جميع الدواجن فى قدرتها علي تحويل غذائها إلى بروتين حيوانى عالى القيمة الغذائية كما أنه من الممكن تربيتها بأى أعداد تترواح بين أعداد فردية إلى سعات تصل إلى عدة آلاف حسب إمكانيةالمربى حتى أنه يطلق عليها الأن صناعة الدواجن . وهى كأى صناعة قد يتم التعامل معها خلال مراحل الخدمة يدوياًأو آلياً بميكنه كاملة . وتنقسم تربية الدواجن أساساً إلى قسمين : - تربية الدجاج لإنتاج اللحم . - تربية الدجاج لإنتاج البيض . وتربية الدجاج لإنتاج اللحم تتم من خلال دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من عمرها مع الإتجاه نحو تسمينها وهذا يتطلب دقة تامه فى رعايتها حتى تصل إلى مرحلة التسويق فى أعمار أصغر وبتكاليف أقل ، وأهم العواملالرئيسية التى يجب توافرها لنجاح تربية الكتاكيت لإنتاج اللحم هو إختيار السلالة المناسبة لذلك . * سلالات إنتاج اللحم هناك سلالات أجنبية عديدة لإنتاج اللحم منها : 1- البليموث 2 - كورنيش كما أن هناك بعض الهجن ذات الأسماء التجارية منها على سبيل المثال : 1-النيكولز 2- لوهمان 3 الهابرد 4 روس وهناك بعض السلالات التى تم إستنباطها محلياً وتتقارب فى إمكانيتها مع الأنواع الأجنبية إن لم تساويها وهذه الأنواع هى : 1- الجميزة 2 - البندرة 3 السلام 4 المعمورة تتميز هذه الأنواع بسرعة نموها وحسن كفاءتها فى تحويل الغذاء إلى لحم وكذلك ارتفاع حيويتها كما تتميز الأنواع المستنبطة بطعم لحمها المشابه لطعم لحم الدجاج البلدى مما يؤدى إلى خفض تكاليف الإنتاج وارتفاع سعرها عند البيع . ويتميز لون ريش الدجاج جميزة بالتخطيط باللونين الأبيض والأسود مما يطلق عليه اللون الرزى أو الرمادى مماثلاً للون الدجاج الفيومى أما أنواع بندره والسلام والمعمورة فلون ريشها أبيض . مقومات مشروع دجاج اللحم قبل البدء فى إقامة مشروع تربية الدجاج لإنتاج اللحم لابد من توافر المعلومات الآتية : * إحتياجات السوق والزيادة المتوقعة للسكان وأماكن الكثافة السكانية كمواقع للإستهلاك . * الظروف البيئية والنمط الإستهلاكى لكل منطقة . * التوقعات بإحتياجات السكان للسنوات التالية لإقامة المشروع . * مدى توفر مستلزمات الإنتاج . * طرق المواصلات المتاحة . * مواسم الإنتاج وطاقة الإستهلاك وطاقة الحفظ المتاحة فى ثلاجات . * نظم التعاقدات الموجودة فى المنطقة للمنتجين أو وجود نظم معينه لروابط المنتجين . * معدل العائد المتوقع وجميع المعلومات الضرورية اللازمة لإقامة أى مشروع تجارى ناجح . تصميم مزارع إنتاج اللحم المبادئ الأساسية التى يجب مراعاتها عند تصميم مبانى المزرعة : * مـوقـع المزرعـة - توفر قوى كهربائية ومصادر للمياه توفر وسيلة للصرف طرق المواصلات الرئيسية ضمان تسويق المنتجات توفر مصدات رياح طبيعية . * نــوع الأرض ( التربـة ) نوعية الأرض سهولة الصرف التكلفة الإستثمارية للأرض عدم تسريب للمياه لإرتفاع مستوى الماء الأرضى . * توزيـع المبـانى والعنابـر ومبانـى الخدمـة مراعاة المساحة الكافية لكل مبنى وفقاً للغرض المسافات الضرورية بين المبانى بما يسمح بتهوية جيدة المساحات اللآزمة فى نظام المساكن المفتوحة لوصول أشعة الشمس فى الشتاء إمكان زراعة بعض الأشجار سهولة الخدمة . * المساحـة الكافـية لكـل مـبنى إرتباط مساحة المبنى بالغرض المقام من أجلة إحتياجات الطيور من المساحة الأرضية اللآزمة المساحات الخاصة بالمرافق والمخازن والإدارة عدم زيادة مساحة الأرض عن إحتياجات المزرعة والتوسعات المستقبلية . * حماية المزرعـــة إنشاء الأسوار اللآزمة زراعة أشجار لتوفير الظلال ولصد الرياح وتلطيف الجو . * المعــدات اللآزمة المعدات اللآزمة التى ستستخدم ونوعيتها ومدى مناسبتها لغرض التربية المساحة اللآزمة وفقاً لنوعية المعدات والأجهزة . العمليات الأساسية فى إنتاج اللحم إعــــداد المبنى لإستقبال الكتاكيت * يجب إزالة الفرشة المتبقية من دفعات سابقة والتخلص منها فى مكان بعيد عن المبنى . * تزال أى بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاه خشنه والتخلص منها بعيداً عن المبنى . * يجب العناية بإزالة الأتربة عن الجدران وسطح الدفايات ولمبات الإضاءة وريش مراوح التهوية وزجاج النوافذ أو أقمشة الستائر ( عند إستعمالها بدلاً من النوافذ الزجاجية ) . * تغسل الأرضية بماء يضاف إليه مطهر مناسب . * تغسل المساقى والمعالف جيداً بالماء والمطهر وبإستعمال الفرشاه كذلك . * تضاف فرشة أرضية جديدة ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظر أو الرائحة الخاصة المميزة للعفن . * يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة للعفن وخاصة فى المناطق التى تتميز يإرتفاع درجة الحرارة والرطوبة . * من المطهرات الممكن إستعمالها فى مزارع الدواجن الفينيك والليزول كما أن هناك العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية التى يدخل فى تركيبها مركبات الأمونيا المختلفة . * تجهيز المبنى *يجب أن يكون المبنى جاهزا لإستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية بوجود الفرشة وتوزع المعالف فى أماكنها . * تضبط درجات الحرارة للتحضين وذلك لفترة 2448 ساعة قبل وصول الكتاكيت . * تزود المساقى بالماء قبل 810 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه بالمساقى كافية لمدة 24 ساعة على الأقل لإستهلاك الكتاكيت . * يمكن إستعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولى من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة وتزود المعالف بالعليقة قبل 24 ساعات من وصول الكتاكيت ويجب ألا يزيد إرتفاع العليقة بالمعالف عن حوالى 1.52سم خلال هذه الفترة (34 أيام الأولى) . * تراعى التهوية فى المبنى ويحذر وجود تيار هواء . * إختيار الكتاكيت ونقلها * يراعى أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من التربية . يراعى فى إختيار الكتاكيت إستبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة عن النوع والتى بها عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمى أو المصابة بالتهاب السرة أو غير كاملة الجفاف ( المبتلة والعرقانه ) كذلك تستبعد الكتاكيت التى بها أى تشوه فى المنقار ( تقاطع أو نقص فى طول الفك العلوى أوالسفلى ) . * يقوم معظم أصحاب المفرخات بإجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبنى التفريخ ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدى إجراء التحصينات وفى حالة عدم قيامة بها يتم ذلك خلال فترة لا تتجاوز  أيام . والتحصينات المطلوبة هى : * نيوكاسل عينى . * ميريك . ** نقــل الكتاكيت * يراعى عند نقل الكتاكيت أن تنقل فى الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهى أنسب أوعية لنقل الكتاكيت على إلا تستعمل لأكثر من مرة واحدة وعند إستعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيداً بإستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين على الأقل قبل إستعمالها مع تركها لتجف جيداً قبل وضع الكتاكيت بها . * يفضل أن يتم نقل الكتاكيت فى الصباح الباكر حتى لا تتعرض لحرارة شمس النهار أو إلى برودة الجو فى المساء . كما أن ذلك يعطى الكتاكيت فرصة التعرف على مكان الطعام والماء والتدفئة خلال نور النهار وقبل حلول الظلام . * يفضل أن يتم النقل فى سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفى الصيف يكون بالسياره درجة من التهوية التى لا تصل إلى حد وجود تيار هواء . وهناك سيارات خاصة لنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية . * عموماً فإن السيارة التى ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة وأن يتم غسلها بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت . * بداية تحضين الكتاكيت تحتاج الكتاكيت إلى ثلاث ضروريات أساسية خلال فترة التحضين وهى التدفئة - الغذاء - الماء . أولاً : التدفئة * تحتاج الكتاكيت فى بداية حياتها إلى درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 35ْ م ( مقدرة على ارتفاع 7-8 سم فوق الفرشة ) لذا يجب أن يتم عمل حواجز أسفل مصادر الحراره لتجميع الكتاكيت تحتها وضمان حصولها على الدفء المناسب ويعرف مدى مناسبدرجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة . ففى حالة إرتفاع درجة حرارة التحصين تتوزع الكتاكيت بعيداً عن مصدر الحرارة وتتجمع بالقرب من الحواجز الخارجية ، أما عند انخفاض حرارة التحضين فإن الكتاكيت تتجمع أسفل مصدر الحرارة . وفى حالة وجود تيار هوائى داخل الحضانة فإن الكتاكيت تتجمع بجانب الحاجز بعيد عن مصدر التيار . وبدل التوزيع المنتظم للكتاكيت أسفل الدفايات وداخل الحواجز ونشاطها إلى أن حرارة التحضين مناسبة . O تعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط الكرتون المتعرج على شكل دائرى لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت بدرجة قد تضرها . وهذه الحواجز إلى جانب فائدتها فى تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء وتكون الحواجز بإرتفاع 20 - 30 سم . * عند إستعمال الدفايات الشمسية يخصص لكل دفاية 400 – 500 كتكوت وهناك دفايات تسع 800 – 100كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجات الحرارة لوقف التشغيل ذاتياً عند إرتفاع درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند إنخفاضها عن الدرجةالمطلوبة. * توضع حواجز تجميع الكتاكيت على بعد حوالى 75 - 90 سم خارج حدود الدفاية وتبعد مسافة 20سم بعد10 أيام وقد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً . * يبدأ التحضين بدرجة حرارة 535 م تنقص تدريجياً بمعدل حوالى - درجات مئوية كل أسبوع حتى تصل إلى24درجة مئوية فى الأسبوع السادس . * ترفع درجات الحرارة 3 درجات مئوية عقب عمليات التحضين ثم يعاد خفضها بنفس النظام السابق . ثانياً : التغذية والمعالف * تستعمل عليقة بادى تحتوى على 21 % – 23 % بروتين ومعامل نشا قدرة 3250-3420 لكل كيلو جرام عليقة خلال الخمسة أسابيع الأولى بعدها يمكن خفض نسبة البروتين إلى 18 – 20 % مع الإحتفاظ بنسبة معامل النشا ويراعى التدرج عند التغيير من عليقة لأخرى . * عند إستعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولى من عمر الكتاكيت يخصص أربعة أطباق بيض لكل 100 كتكوت وعند إستعمال غطاء علبة نقل الكتاكيت يخصص غطاء واحد لكل 100 كتكوت . * عند إستعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3 سم من المعلفة تزداد إلى 5سم عند عمر أسبوعين ثم إلى 7.5سم بدءاً من الأسبوع السابع ويتم توزيع الكمية المخصصة للكتاكيت على 2 – 3 وجبات يومياً ( تراعى نفس المسافات عند إستعمال المعالف الآلية ) .ويجب ألا يزيد إرتفاع العليقة بالمعلفة عن ثلثها . * توزع المعالف بالتبادل مع المساقى داخل حواجز تجميع الكتاكيت وخارج حدود الدفاية عند إستعمال دفاية سعة 400 – 500 كتكوت . * يضبط إرتفاع المعالف بما يتناسب مع سن الكتاكيت بحيث لايتعدى إرتفاع حافة المعلفة مستوى ظهر الكتكوت . ثالثاً : المساقى * يخصص عدد إثنين مسقى سعة 2لترات لكل 100 كتكوت خلال الأسبوعين الأولين من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مساحة سم فى المساقى لكل كتكوت . * يتم غسل المساقى جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها كل أسبوع مرة واحدة على الأقل . * يتم تحريك المساقى والمعالف إلى مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتم نقلها على دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقى مكانه ثم تنقل الدفعات التى لم تنقل وهكذا . * يضبط إرتفاع المساقى بحيث توازى إرتفاع ظهر الطائر . إلى جانب الثلاث ضروريات الأساسية السابقة هناك أيضاً الإحتياجات التالية : * الإضـــاءة * فى حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلى داخل المبنى يكتفى بذلك ويمكن إستعمال الضوء لفترة محدودة بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة أيام الشتاء وإن كان بعض المربين يلجأ إلى تواجد النور بصفة مستديمه طوال الليل لحث الكتاكيت على الحصول على الغذاء لأطول فترة ممكنة. * خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يجب إستعمال الضوء تحت الدفايات بصفة مستمرة لجذب الكتاكيت إلى مكانها وخاصة خلال فترة الثلاث أيام الأولى وتخفض لمدة ساعة يومياً حتى نهاية الأسبوع الأول . * خلال الأسبوع الأول تستعمل لمبة 60 وات لكل 20 متر مربع من مساحة البيت تستبدل بلمبة 40 وات خلال الأسبوع الثانى ثم إلى 15 وات بعد ذلك بشرط أن تكون اللمبة كاملة النظافة ويفضل إستعمال عاكس ضوء مع اللمبة . * التهـــوية * يراعى فى التهوية أن تكون كافية للحصول على الهواء النقى داخل المبنى بدون حدوث تيارات وعموماً فإن مساحة فتحات التهوية تكون حوالى 25 % من مساحة الأرضية . * ظهور رائحة غاز الأمونيا ( النشادر ) داخل المبنى دليل على أن التهويه غير كافية . * يجب عدم إغلاق النوافذ بإحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبنى حتى لا تتسبب فى حدوث متاعب فى الجهاز التنفسى للطيور . * يتسبب نقص كفاءة التهوية فى تراكم غاز ثانى أكسيد الكربون وكذا بخار الماء الناتج من تنفس الكتاكيت وبالتالى التأثير على كفاءة التنفس . * الفـــرشة *الفرشة النظيفة الخالية من الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم فى نجاح تربية الكتاكيت ويعرف مدى جفاف الفرشة بكبش كمية منها وخفقها جيداً باليد فلا تتماسك كالعجينة . * يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جداً كالتراب وليست خشنه تسبب متاعب عند إلتقاط الكتاكيت لها . * توزع الفرشة بعمق يصل إلى 3سم ويراعى أن تقلب بإستمرار وعند ظهور الرطوبة الزائدة خاصة أسفل المساقى . يراعى ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة الجافة حتى لا تشجع نمو العفن أو الفطريات وخاصة الكوكسيديا . * يستعمل التبن أو القش أوالنشارة كفرشة كما قد تستعمل السرسة كفرشة ولكن يعيبها عدم إمتصاص للرطوبة كذلك وجود أطراف حادة لها قد تضر الكتاكيت إذا إلتقطتها . * يمكن إضافة مضاد لسموم الفطريات للفرشة تلافياً لأضرار تكون أو تواجد هذه السموم بالفرشة عند تطاير غبار الفرشة أو عند التقاط الكتاكيت لها . مشاكل تربية البدارى أهم المشاكل التى تواجه تربية البدارى لإنتاج اللحم هى : 1- الإفتراس ونقر الريش وهى من العادات التى تسبب الخسارة فى مزارع إنتاج اللحم ويمكن تجنب هذه العادة عن طريق : * قص ثلث المنقار العلوى للكتكوت بالالة الخاصة بذلك وذلك بعدالفقس مباشرة أو فى أول يوم لوصول الكتاكيت للمزرعة . * ضمان إتزان العليقة حيث أن نقص بعض مكوناتها يؤدى إلى لجوء الكتاكيت لإستكمال هذا النقص عن طريق النقر والإفتراس . * عدم تزاحم الكتاكيت ومراعاة المساحات اللآزمه للتربية . 2- الفروقات فى وزن الكتاكيت تمثل الفروقات فى وزن الكتاكيت مشكلة عند تسويق الكتاكيت وترجع أسبابها إلى : * أسباب وراثية تتعلق بتربية قطيع الجدود . * أسباب تتعلق بتربية الأمهات .. وذلك عن طريق التفاوت الكبير فى أعمار وأوزان هذه الأمهات وبالتالى وزن البيض الناتج منها مما يتسبب فى تفاوت وزن الكتاكيت الناتجة . * أسباب تتعلق بالمفرخ الناتج عنه هذه الكتاكيت حيث يؤدى إدخال بيض غير متجانس فى الوزن أو العمر إلى تفاوت فى حجم الكتاكيت الناتجة وإختلاف موعد الفقس وبالتالى التفاوت فى درجة جفاف الكتاكيت الناتجة مما يستدعى إبقاء بعض الأفراد لعدة ساعات حتى يتم جفاف الجميع ويؤدى دلك إلى نقص فى وزن الأفراد المبكره الفقس ويمكن تلافى هذه الأسباب عن طريق إختيار الكتاكيت المتجانسة الحجم للتربية . * أسباب تتعلق بالتربية حيث يجب الإهتمام بالتغذية السليمة وتوفير المعالف والمساقى بالقدر المناسب حتى يمكن أن تتناول جميع الأفراد غذائها فى نفس الوقت وبالتالى الحصول على نفس النوعية من الغذاء . كما إنه عند إستخدام خطوط التغذية الآلية يجب مراعاة تناسب طولها وسرعتها مع أعداد الكتاكيت المرباه . * تسويق الكتاكيت يتم تسويق الكتاكيت خلال الأسبوع الثامن من عمرها ويراعى قبل التسويق مايلى : * تعطى الكتاكيت خلال العشرة أيام الأخيرة قبل التسويق عليقة ناهية بها نسبة عالية من النشويات ( الكربوهيدرات ) لتحسين صفات اللحم بها . * خلال هذه الفترة يستحسن منع أى مكسب للرائحة من العليقة مثل مسحوق السمك عند إستعمالة " حتى لا يؤثر ذلك على صفات اللحم " كما يمكن استعمال المولاس أو العسل الأسود المخفف للتغلب على ظهور أى رائحة فى اللحم عند استعمال مسحوق السمك . * يفضل منع الغذاء عن الطيور 10 ساعات قبل الذبح وإن كان المربين يفضلون إستمرار الغذاء أمام الطيور لتأثير ذلك على الوزن عند التسويق . *يتم تجميع المعالف والمساقى قبل الشروع فى الإمساك بالطيور كما يفضل إستخدام حواجز خاصة لتجميع الطيور فى حيز ضيق قبل الإمساك بها حتى لا تؤدى الحركة العنيفة عند مطاردتها إلى إحداث جروح أو كسور بالأرجل أو الأجنحة مما يؤثر على مظهرها العام ويقلل من قيمتها . * يفضل أن يتم تجميع الطيور ليلاً وفى ضوء ضعيف لتقليل حركتها والإقلال من حدوث الجروح والتشوهات بها . * يراعى عند نقل الطيور أن تنقل فى أقفاص تحتفظ لها بحيز مناسب للحركة حتى لا تحدث نسبة عالية من النفوق نتيجة لتكدس الطيور داخل الأقفاص . ** مشاكل تسويق الكتاكيت أهم مشاكل تسويق الكتاكيت ما يلى : 1- الفروق الواضحة فى وزن الكتاكيت كلما قلت الفروق فى أوزان الكتاكيت كان تسويق القطيع أسهل بحيث يتم التسويق دفعة واحدة وليس على دفعات . 2- دراسة السوق ومتطلباتة لكل سوق طلب لنوعية معينه وأوزان معينه ومعرفة السوق ومتطلباته تفيد كثيراً فى تسويق الكتاكيت الناتجة . 3 وجود الوسطاء تعدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك يؤدى إلى ضياع جزء كبير من ثمن البيع فلو أمكن للمربى الإتفاق المباشر مع المجزر وتاجر التجزئة كان هذا فى صالح المربى . 4- عدم الإلتزام بعمر التسويق يؤدى إلى زيادة التكلفة كنتيجة لإستهلاك زائد من الغذاء بدون عائد مساوى من الإنتاج أى زيادة فى تكلفة الوحدة من الإنتاج . ** مواصفات دجاج اللحم تعتبر دجاجة اللحم المعدة للتسويق جيدة عند توافر مايلى : - الحالة الصحية جيدة والتكوين جيد والعيون براقة لامعة . - الترييش كامل والجسم مغطى كلة بالريش اللامع البراق وعدم وجود ريش غير كامل . ** التكـويـن - عظمة القص طبيعية غير ملتوية . - الظهر عادى وليس بة إنحناءات . - الأرجل والأجنحة سليمة . - اللحم مكتنز والصدر متسع ومغطى بالكامل باللحم . - الجسم مغطى بالدهن ويبدو ذلك عند إزاحة الريش وملاحظة لون وتكوين الجلد . - خالية من العيوب المختلفة مثل الجروح والكدمات أو الخدوش أو تسلخات الجلد وعدم وجود تمزقات أو كسور بالأطراف وخاصة الجناحين. ملاحظات عامة إن إحتمال إنتقال الأمراض إلى القطيع هى أخطر ما يواجه المربين لذا فإن الحرص على إتخاذ الإجراءات الوقائية هى أفضل ما يمكن إتخاذه حيث أن فترة التربية القصيرة التى تحتاجها قطعان التسمين تجعل ظهور أى مرض وتكاليف علاجة تمثل خسارة للمربى لذا يجب مراعاة مايلى : * البعد قدر الإمكان عن مساكن القرية كذلك عن أي مزارع دواجن أخرى لمنع إحتمال إنتقال الأمراض من قطيع لآخر وكذلك عندما تتكون المزرعة من أكثر من مبنى يجب الإحتفاظ بمسافة عزل مناسبة بين كل مبنى وآخر ويجب ألا تقل هذه المسافة بأى حال من الأحوال عن 10متر . * يجب عدم تربية كتاكيت أعمار مختلفة مع بعضها أى يجب أن يربى فى المبنى دفعة واحدة لسهولة تنظيم المعاملات وإجراء التحصينات وضمان عدم إنتقال أى أمراض بين الدفعات المختلفة . * يجب ترك فترة مناسبة بين كل دفعة وأخرى تجرى فيها عمليات التنظيف والتطهير وهذه الفترة تتراوح بين 10-15 يوم . * الإقلال قدر الإمكان من تواجد غير القائمين بالعمل داخل المبنى وعند تواجد أكثر من مبنى بالمزرعة يخصص لكل مبنى عامل حتى لا ينقل الأمراض بين الدفعات المختلفة . * عمل أحواض أسمنتية بعمق 20 - 25 سم تملأ بالمطهرات خارج المبنى أمام الأبواب توضع خارجها ممسحة خشنه لتنظيف الأرجل ثم تطهيرها قبل الدخول إلى المبنى . * يستحسن عند وجود أكثر من مبنى فى المزرعة أن تعمل بوابة عمومية يعمل عندها حوض بعمق 5 - 10 سم بإنحدار فى جهتيها يملأ بالمطهرات تمر عليها السيارات الحاملة للكتاكيت أو العلائق حتى لا تنقل الأمراض من مزرعة لأخرى . * يلجأ المربين إلى قطع المنقار العلوى ( ثلث طوله) لمنع ظور ظاهرة الإفتراس وإن كانت الرعاية الدقيقة والعليقة المتزنه تكفلان درجة كافية من الوقاية من هذه الظاهرة . *عند الإلتجاء إلى استعمال أدوية أو تحصينات فى ماء الشرب يراعى عدم إضافة مطهرات لماء الشرب فى هذه الحالة لعدم تعارض تأثير كل منهما على الآخر

0 Comments:

جميع الحقوق محفوظة لــ تربية الدجاج اللاحم
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates