خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الأحد، 28 مارس 2021





 الإضافات العلفيــة

هي ناتج التطـور الكبيـر و السريع في العلوم الرئيسة التي تدخـل في تكنولوجيا تربية الدواجن و هي :


التحسين الوراثــي


أمـراض الدواجــن


تغـذيـة الدواجـن


والهـدف الرئيسي من هذه الإضافات مساعـدة الطـائر على مقـاومـة بعـض الآثار الناتجـة عن تداخـل العوامـل الخارجية و المحيطة به ، و هذه الإضافات متمثـلة بالمضادات الحيويـة و مضـادات البكتيريـا ز مضـادات التـأكسد و مضـادات الكوكيـدية و الأنزيمـات و الهـرمونات و الأحمـاض الأمينيـة و الدهـون .


الميثونين : مصدر مجموعة المثل وهي تدخل في صناعة الكولين داخل الجسم و تصنيع السستين و يقلل من تصلب الشرايين و يخفف الكولسترول وهو ضروري للحد من الإفتراس .


اللايسين : نقص هذه المادة يؤخر من النمو و يؤخر صبغة الريش.


فيتامين + معادن : مصدر اساسي لبناء جسم الطير .


كربونات الصوديم : مصدر للصوديم في الخلية في معادلة الحموضة .


ملح الطعام .


كربونات الكالسيوم : هو كلس للعظام و الريش .


: مصدر اساسي لنمو و الكلس M . C . P .


ثيريونين : حمض اميني يدخل في بناء الجسم و العمليات الحيويه .


الجمعة، 12 مارس 2021



اساسيات نجاح التحضين



 لتحضين عند الشروع فى تركيب غرفه لتحضين الصوص يجب على المربى الاخذ فى الاعتبار الاول انه يتعامل مع اطفال صغيرة لا تستطيع اعانة نفسها على العيش الصحيح نستعرض معكم الطريقة التى تقوم شركتنا بها بتركيب غرفة التحضين


اساسيات نجاح التحضين


المساحة الارضية


تحتاج الصيصان من بداية فترة التحضين وحتى نهايتا الى متر مربع لكل50 طائر وتبدأ فترة التحضين بعدد 100 صوص لكل متر مربع من الارضية ويتم زيادتها تدريجيا كل ثلاث ايام


الاضاءة


وهى سلاح ذو حدين فأذا زادت الاضاءة عن حدها المطلوبفئنها تسبب ضعف البصر لدى الصيصان والتى يكون لها اثر واضح جدا فى نشاط الصيصان ومستوى التغذية واذا قلت الاضاءة عن اللحد المطلوب فأنها تسبب الخمول والميول الى النوم لذلك فان الاضاءة الصحيحة يجب ان تكون25 واط اضاءة لكل 4 متر مربع من الارضية وعند حدوث اى انقطاع للتيار فيجب ان يكون هناك بديل سريع للأضاءة متمثلا فى كشافات الطوارىء التى تقوم بالاضاءة اتوماتيكى غند انقطاع الاضاءة حتى لا تقوم الصيصان بالجرى والقفز فوق بغضها للهروب الاى الاركان مسببة بذلك خسائر كبيرة فى معدلات النفوق


الفرشة الارضية


قبل فرش الارضية بالنشارة الخشبية يجب غمل عملية تبخير وتعقيم الغرفة وفرش طبقة خفيفة من الجير المطفى ثم يتم اضافة النشارة بارتفاع 5سنتيمتر من الارض ويتم تشغيل مكيفات الحرارة والوصول بها الى درجة حرارة50 درجة مئوية لمدة يوم على الاقل قبل وصول الصيصان الى الغرفة


التنظيم الحرارى للعنبر


بعد وصول درجة الحرارة الى 50 درجة يتم ظبط البرنامج الخاص بالغرفة الى درجة 37,6 وهى نفس الدرجة التى يخرج بها الصوص من الماكينة ويترك كما هو حتى صباح اليوم التالى,ويبدأ عملية انزال درجة الحرارة ثانية مرة صباحا ومرة لحظة غروب الشمس بمعدل 2, من الدرجة اى بمعدل 4, من الدرجة يوميا وذلك التغير فى درجة الحرارة يتم بسبب ظهور الريش والذى يجعل الصوص يستطيع تحمل نقص درجة الحرارة





مشروع مزرعة الدواجن

 مع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في الدول العربية بمشرقها ومغربها، فإن اللحم الأبيض الأقل ثمنا يحتل مكانة مهمة في الأسواق خاصة بالنسبة لقطاعات كبيرة من المستهلكين، ومن هنا انتشرت المشاريع المنتجة للدواجن، لا سيما أن الطلب لا يتوقف، ويتزايد سنويا مع النمو السكاني في المنطقة.


وحتى تستطيع أن تقيم مشروعا لإنتاج الدجاج لا بد أن يسبق ذلك دراسة استكشافية لعدة أمور جوهرية، منها: احتياجات السوق وأماكن الكثافة السكانية، والظروف البيئية المحيطة، ونمط المستهلكين، وطرق المواصلات المتاحة، ومواسم الإنتاج وطاقة الاستهلاك ومدى إمكانية الحفظ في ثلاجات. أيضا من المهم معرفة مدى توافر مستلزمات الإنتاج، فضلا عن مدى توقع احتياج السكان وكذلك معدل العائد المتوقع.


وبعد التأكد من هذه العناصر، تستطيع أن تتخذ قرارا بالبدء في مشروع إنتاج الدجاج، وحتى يمكننا مساعدتك

في ذلك، نقدم لك رؤية عامة وأدوات مفتاحية لهذا المشروع، تستطيع أن تأخذها وتطورها لتناسب الواقع الذي تعيش فيه بأسعاره وتكلفته وعوامل إنتاجه ومدى إقبال الناس على المنتج.



الاعداد للمشروع وادواتة




وهي من أبرز مراحل إنشاء المشروع، حيث تقوم من خلالها بتحضير الأدوات اللازمة لبدء عملية الإنتاج، منها: المزرعة والعنبر، والفرشة، والمساقي، والمعالف، والدفايات. ويمكن تعريف كل أداة بتفصيل كما يلي:


أـ المزرعة والعنبر:


من المبادئ الأساسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند الإعداد لمشروع إنتاج اللحم من الدجاج.. موقع المزرعة والعنبر الذي سوف يتم تربية الكتاكيت به، وفي هذا السياق هناك عدة مواصفات يجب مراعاتها، وهي:


* يفضل بناء المزرعة في منطقة معزولة، وأن تبعد على الأقل من 1 إلى 2 كيلومتر عن أقرب مزرعة دواجن أو أي منشأة أخرى تمثل عدوى للمزرعة.


* يراعى أن تكون المنطقة جافة، وجوها معتدلا.


* أن يكون في منطقة آمنة مع مراعاة أن تغطي فتحات التهوية بسلك شبكي يمنع دخول الحشرات والطيور البرية.


* قريب من مصادر توريد العلف والكتاكيت.


* توفير وسيلة للصرف.


* يراعى ألا يزيد عرض العنبر عن 12 مترا حتى لا تزداد مشاكل التهوية، وأن تكون هناك مسافة بين العنابر لا تقل عن 15 مترا، بما يسمح بالتهوية الجيدة.


* يراعى أن تمثل فتحات الشبابيك في العنابر المفتوحة ما بين 20 إلى 25% من مساحة الأرضية، وأن تكون الجدران خالية من الشقوق، حتى لا تعطي فرصة لنمو وتكاثر الحشرات.


ب ـ الفرشة:


الفرشة الجافة ضرورة لنمو الكتكوت


بعد الانتهاء من إعداد وتجهيز العنبر بحيث تتوافر فيه المواصفات السابقة يبدأ المربي في إعداد "الفرشة"، وهي الوسط العازل بين جسم الكائن وأرضية العنبر، وتشتمل على ثلاثة أنواع، وهي:


* التبن + نشارة الخشب + قش الأرز.


ويراعي في الفرشة الآتي:


ـ أن تكون نظيفة وليس بها قطع خشب أو مسامير.


ـ أن تكون مستوية.


ـ توفر أرضية (فرشة) من نشارة الخشب بسمك 5 سم صيفا، ومن 7 إلى 10 سم شتاء للكتاكيت والبداري.


ـ عدم زيادة نسبة الرطوبة عن 20 - 30% في الفرشة، حتى لا يزداد احتمال نمو الفطريات مثل الكوكسيديا.


ـ مراعاة إضافة الجير المطفي على الأرضية وتقليبها لتقليل رطوبة الفرشة.


ـ تفضل فرشة النشارة لقدرتها على امتصاص الماء.


ج ـ المساقي :


وهي مصدر الحصول على الماء، حيث يخصص من 10 إلى 12 مسقى لكل ألف طائر، ويراعى أن يتم غسيل المساقي جيدا يوميا قبل ملئها بالماء، وتطهيرها مرة كل أسبوع، وأن يضبط ارتفاعها بحيث توازي ارتفاع ظهر الطائر.


وللمساقي ثلاثة أنواع، وهي:


ـ المساقي المقلوبة:


وهي عبارة عن خزان يملأ بالماء، ثم يوضع على طبق يتدفق إليه الماء من ثقب على ارتفاع 3 سم، ويراعى أن يكون ارتفاع حافة الطبق 5 سم . وهذا المسقى يمكن أن تلبي احتياجات الكتاكيت كالآتي:


ـ مسقى 5 لترات تكفي 100 كتكوت حتى عمر 3 أسابيع.


ـ مسقى 5 لترات تكفي 50 كتكوتا حتى عمر 6 أسابيع.


ـ المساقي المعلقة:


مساقي معلقة في سقف العنبر


وهي عبارة عن ماسورة من البلاستيك يتدلى منها طبق يرتفع إلى 5 سم عن الأرضية يتجمع فيها الماء عن طريق خرطوم متصل بالماسورة، ومركب في نهايتها صمام أوتوماتيكي ينظم مرور الماء، وهذا المسقى يعلق بأحبال في سقف العنبر، وترتفع وتنخفض حسب عمر الطائر، وهي تكفي من 80 إلى 100 دجاجة.


ـ المساقي الأوتوماتيكية الأرضية:


وهي عبارة عن حوض طولي من الصاج المجلفن حتى يتحمل الأدوية والكيماويات والتطهير، ويكون للمسقى صمام أوتوماتيكي يتحكم في ارتفاع الماء ويمكن تغيير الارتفاع تبعا لعمر الطائر.


د ـ المعالف:


وهي أماكن وضع العلف للطيور، وتتكون من نوعين، وهما معالف عادية وأخرى أوتوماتيكية.


- بالنسبة للمعالف العادية فهي نوعان:


- معالف مستطيلة، وتصنع من الصاج بطول من 50 إلى 100 سم واتساع من 7 إلى 20 سم، ولها غطاء أو حاجز معدني يسمح بمرور رأس الدجاجة ولا يسمح بدخول جسمها.


- معالف مستديرة ذات خزان، وهي عبارة عن خزان أسطواني يصنع من البلاستيك، وتتسرب العليقة إلى معلفة على شكل طبق مثبت في قاعدة الخزان وتعلق المعلفة في السقف أو توضع على الأرض، وتكفي المعلفة ذات قطر 40 سم من 35 إلى 40 دجاجة.


- أما المعالف الأوتوماتيكية: فيوجد منها نوعان أيضا، هما:


- معالف ذات سلسلة، وتتكون هذه المعالف من جزأين أحدهما يسمى خزان العليقة: وتكون سعته من 250 إلى 300 كجم عليقة ويكون متصلا بموتور يحرك سلسلة، ويتم التشغيل عن طريق تايمر "timer". أما الجزء الآخر فهو معالف طويلة من الصاج المجلفن عرضها 7سم وعمقها 5سم، ترتفع وتنخفض طبقا للعمر وتجري بداخلها السلسلة المعدنية التي تحمل العليقة بها لا يزيد عن 2سم.


- معالف أنبوبية، وتتكون هي الأخرى من جزأين أحدهما هو خزان العليقة، وهو عبارة عن خزان شبيه بالمعالف الأرضية.


- أنابيب التغذية، وهي عبارة عن أنابيب من الصاج أو البلاستيك يجري بداخلها السلسلة المتصلة بخزان العليقة، ويخرج منها أنابيب فرعية كل 2 سم تفرغ حمولتها في معلفة مستديرة من البلاستيك أو الصاج مثبتة بواسطة حبل في سقف العنبر ويمكن رفعها أو خفضها حسب عمر الطائر.


هـ ـ الدفايات:


لا بد من توفير نظام تدفئة مناسب؛ وذلك لتحضين الكتاكيت، حيث يجب أن تكون درجة حرارة منطقة التحضين من 32 إلى 35 درجة مئوية، ويكون ذلك عن طريق استخدام أحد أنواع الدفايات المناسبة، فمنها ما يعمل بالغاز، ومنها ما يعمل بالكهرباء.



خطوات تنفيذ المشروع




بعد تجهيز العنبر بالضوابط والشروط اللازمة وتوفير الفرشة واختيار نوع المساقي والمعالف ونظام التدفئة، يبدأ المربي في اتخاذ اللازم نحو تنفيذ وتشغيل المشروع، حيث توجد خطوات قبل تنفيذ المشروع وعند بدئه.


أـ خطوات قبل تنفيذ المشروع:


- خطة التربية: يجب أن يضع المربي خطة للتربية، وأن يؤخذ في الاعتبار نوع العنبر وطريقة تهويته وإضاءته ومساحة العنبر كي يعرف عدد الكتاكيت التي يمكن تربيتها، وبالتالي عدد البداري التي يمكن تسويقها، كما يجب معرفة متوسط وزن التسويق للنوع المربَّى لكي يتوافق مع رغبة المستهلك، وأخيرا يجب تحديد مواعيد استلام الكتاكيت.


- اختيار كتكوت التسمين ومواصفاته: يجب أن نبدأ التربية بكتاكيت سليمة صحيا وبمواصفات جيدة وأن يتم اختيار أفضل الأنواع الموجودة للتربية، وإذا تعددت الأنواع الموجودة يجب اختيار أفضلها، وفق مجموعة من الشروط يتعلق بعضها بالحالة الصحية لقطعان أمهات التسمين المنتجة للكتاكيت، ويتعلق البعض الآخر بشروط تتوفر في كتاكيت التسمين نفسها.


* الشروط المتعلقة بقطعان الأمهات:


- يجب أن تكون الكتاكيت الناتجة منها خالية من الإصابة الإسهال الأبيض والتيفود والميكوبلازما.


- أن يكون مستوى المناعة للكتاكيت عاليا ضد الأمراض الفيروسية المنتشرة كالجمبور والنيوكاسل.


- يفضل أن تكون فاقسه من البيض لا يقل وزنه عن 50ـ 52 جم، فهناك علاقة مباشرة بين حجم البيضة وحجم الكتكوت، حيث إن تغير قدره 1 جم في وزن البيضة المعدة للتفريغ، يتبعه تغيير في نفس الاتجاه قدره من 5 ـ 13 جم في وزن الكتاكيت الناتجة عن هذا البيض عند عمر من 6 إلى 8 أسابيع.


* الشروط المتعلقة بكتاكيت التسمين:


كتاكيت تسمين حول أحد المعالف


بعد التأكد من قطيع الأمهات يجب أن تتوفر في كتاكيت التسمين الاعتبارات الآتية:


- متجانسة في الوزن.


- نشيطة منتبهة، لامعة العينين، عالية الحيوية، جلد الساق لامع براق غير جاف.


- غير مشوهة، مع عدم وجود التهاب في منطقة السرة وفتحة المجمع نظيفة غير ملتصقة.


- يفضل أن يكون القطيع ذا تاريخ فقس واحد؛ حيث إن تعدد الأعمار داخل المزرعة يسهل انتقال المرض.


- يحذر تربية قطعان لإنتاج البيض أو تربية أنواع أخرى مثل البط والإوز أو الرومي في نفس المزرعة التي يربى فيها كتاكيت التسمين خوفا من انتقال المرض.


- يجب أن يعتمد المربي على مصدر ثابت وموثوق به للعليقة اللازمة لقطيع التسمين، مع ملاحظة توريد العليقة طازجة باستمرار، كما يلاحظ وصول العليقة قبل وصول الكتاكيت للمزرعة بأسبوع على الأقل، ويمكن في بعض الحالات توفير بعض مكونات العليقة كاحتياط لتأخر وصول العليقة لأي سبب مثل الذرة.


- يجب توفير الأدوية واللقاحات اللازمة لبداري التسمين تبعا للعمر والأمراض المتوقع إصابة الكتاكيت بها.


- يفضل أن توجد سجلات لكل دفعة يبين فيها كل ملاحظات الدفعة من تاريخ الاستلام وحالة الكتاكيت وسجلات للمصروفات والإيرادات.


ب- خطوات عند تنفيذ المشروع:


- تطهير وتجهيز العنبر:


تطهير عنابر التسمين


بعد بيع القطيع يتم تجهيز العنبر لاستقبال الدفعة الجديدة من الكتاكيت؛ لذا يجب مراعاة الآتي:


- رفع المعالف والمساقي وباقي أدوات التربية بعد التخلص من القطيع وبيعه.


- تزال الفرشة الموجودة بالعنبر، ويفضل أن يقوم أحد المشترين باستلامها من العنبر مباشرة ولا ينصح بتخزينها بجانب العنبر لحين بيعها، حتى لا تكون مصدرا لعدوى الدفعة التالية، كما يحذر من تناثر الفرشة أو الريش في طرقات المزرعة أو حول العنابر.


- بعد الإنهاء من إزالة الفرشة يغسل العنبر جيدا بالماء، وتستعمل خراطيم المياه القوية أو موتور رش ذو ضغط عال أو موتور تنظيف بالبخار تحت ضغط عال، ويفضل وضع أحد المنظفات مع الماء "صابون سائل أو مساحيق من المساحيق المعروفة" للمساعدة في إزالة القاذورات التي يصعب إزالتها بالماء.


- بعد جفاف العنبر من عملية الغسيل تبدأ عملية التطهير باستخدام الفورمالين بتركيز 10%.


- إذا كان القطيع السابق قد أصيب بالكوكسيديا فينصح باستعمال أحد المطهرات المبيدة لبويضات الكوكسيديا، حيث يتم رش الأرضية بالملاثيون 1% أو رش 50كجم جير حي + 100جم سلفات الأمنيوم على أرضية العنبر، ثم يرش عليها 500 لتر ماء أو استخدام الصودا الكاوية بمعدل من 1 إلى 2% تذاب في الماء الساخن.


- يفضل إعادة رش العنبر في شهور الصيف بمحلول مبيد للطفيليات الخارجية مثل الملاثيون أو النيجافون بنسبة 0.5%.


- يحذر من خلط مطهرين أو أكثر في نفس الوقت في موتور الرش حيث يمكن أن يحدث بين المطهرات تفاعلات؛ فينتج عن ذلك محلول ليس له تأثير تطهيري، ويجب أن تكون هناك فترة كافية لا تقل عن 24 ساعة بين استخدام أحد المطهرات والمطهر الآخر.


- يجرى تنظيف المساقي والمعالف جيدا بفرشاة خشنة تم تطهيرها بغمرها في حوض به أحد المطهرات المحتوية على كلور أو أمونيوم مثل هيبوكلوريت أو الأيودوفور.


- بعد التطهير يترك العنبر خاليا لمدة من 3 إلى 7 أيام



- نقل الكتاكيت:


- يراعى عند نقل الكتاكيت أن تنقل في صناديق كرتون خاصة بذلك؛ فهي أنسب أوعية لنقل الكتاكيت، على ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة، وعند استعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيدا باستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين على الأقل قبل استعمالها، مع تركها لتجف تماما قبل وضع الكتاكيت بها.


- يفضل نقل الكتاكيت في الصباح الباكر حتى لا تتعرض لأشعة الشمس أو لبرودة الجو في المساء، كما أن ذلك يعطي فرصة للكتاكيت للتعرف على مكان الطعام والماء والتدفئة خلال ضوء النهار وقبل حلول الظلام.


- يفضل النقل في سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء، وفي الصيف يكون بالسيارة درجة من التهوية التي لا تصل لحد تيارات هوائية.


ـ تغذية كتاكيت اللحم:


من المعروف أن سلالات إنتاج اللحم تتميز بمعدل نمو سريع خلال من 7 إلى 8 أسابيع الأولى من العمر، وحتى تخرج هذه السلالات الطاقات الوراثية الكامنة وتعبر عن نفسها لا بد من تقديم علائق غذائية متزنة تفي بكل احتياجاتها من الطاقة والبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية، حتى يستطيع الطائر تحقيق النمو السريع مع زيادة قدرته على التحويل الغذائي، ويوجد نظامان للتغذية، وهما:


- التغذية على ثلاث فترات، كالآتي:


- فترة البادئ "من عمر يوم حتى 3 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 23% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- فترة النامي "من عمر 4 إلى 6 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 20% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- فترة الناهي "من عمر 7 إلى 8 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 18% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- التغذية على فترتين، وهما:


- فترة البادئ "من يوم حتى 4 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 23% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.


- فترة النامي "من عمر 5 إلى 8 أسابيع"، وفيها تقدم عليقة تحتوي على 29% من البروتين الخام و3200 سعر حراري.



شروط نجاح المشروع




وحتى ينجح المشروع هناك ضوابط وشروط لا بد أن يلتزم بها المربي، منها التدرج في درجة الحرارة التي تتعرض لها الكتاكيت، وكذلك نوعية الماء المقدم للطيور، والتهوية والإضاءة، فضلا عن التحصين ضد الأمراض.


أ ـ التدرج في درجة الحرارة التي تتعرض لها الكتاكيت:


التدفئة ضرورية لتحضين الكتاكيت


يجب على المربي ملاحظة التدرج في درجات الحرارة التي تتعرض لها الكتاكيت لحين الوصول إلى العمر الذي تتحمل فيه درجة الحرارة الحيوية، ويوضع ترمومتر في مستوى قريب من الكتاكيت بعيدا عن أطراف الدفاية، ويتم على النحو التالي:


ـ الأيام الثلاثة الأولى (32 درجة مئوية ـ 35 درجة مئوية).


ـ باقي الأسبوع الأول (32 درجة مئوية).


ـ الأسبوع الثاني (30 درجة مئوية).


ـ الأسبوع الثالث (28 درجة مئوية).


ـ الأسبوع الرابع (24 درجة مئوية ـ 25 درجة مئوية).


ـ حتى نهاية دورة التسمين ـــ درجة حرارة الغرفة.


ب ـ نوعية الماء المقدم للطيور:


الماء ضروري للمحافظة على حياة الكائنات الحية، ويمكن للدجاج أن يفقد كل دهن جسمه ونصف بروتينه "40% من وزنه تقريبا" ويبقى على قيد الحياة، ولكن فقدان 10% من ماء الجسم يؤدي لاضطرابات شديدة و20% يؤدي للموت المحقق.


وعند تقديم ماء الشرب للطيور يجب أن يؤخذ في الاعتبار عديدا من المواصفات النوعية للماء مثل المواصفات الكيميائية والميكروبية، حيث ثبت أن هناك مواد لها تأثير سام على المياه مثل: الفلورين والموليبدنم والسيلينيوم والنيترات، ويمكن أن يحدث تلوث للمياه عند خلطها بالمنظفات المنزلية.


كما يحدث أن يتسبب الماء في نقل بعض الأمراض، منها الكوكسيديا والسالمونيلا، وبصفة عامة يجب أن يكون الماء خاليا من الأمونيا ومنخفضا في محتواه من النيترات والنيتريت.


ج ـ التهوية:


يجب السيطرة على زيادة درجات الحرارة والمحافظة على توفير جو مناسب للطيور كي تنمو بصورة جيدة، ويتم ذلك باستخدام أحدث أنظمة التهوية التي تعمل في الصيف على تغيير الهواء بمعدل من 20 ـ 50 مرة في الساعة حتى يمكن التخلص من الحرارة الزائدة بالعنبر، وفي الشتاء بمعدل من 2 ـ 6 مرات حتى يمكن الاحتفاظ بحرارة العنبر.


د ـ الإضاءة:


الإضاءة ضرورية أثناء تقديم العليقة


يجب استخدام نظام الإضاءة المتقطع الذي أظهر تحسنا ملحوظا في الكفاءة التحويلية للعلف، ويكون ذلك عن طريق إعطاء الكتاكيت فترة تغذية قصيرة يضاء خلالها العنبر، يعقبها فترة راحة لا يكون خلالها إضاءة لهضم الغذاء، "ويساعد ذلك على نمو الكتاكيت".


هـ ـ التحصين ضد الأمراض:


على كل مرب أن يحصن كتاكيت التسمين من عمر يوم وحتى عمر التسويق ضد الأمراض التي تصيب الكتاكيت كمرض الكوكسيديا والنيوكاسل والميكوبلازما والإيكولاي والجمبورو، وذلك بإضافة الأدوية في ماء الشرب أو العليقة.. وحيث يؤدي النيوكاسيل إلى زيادة النفوق وتأخير النمو والكوكسيديا لتفتيك الأمعاء ومنع امتصاص الغذاء المهضوم.






 طرق إنتشار أمراض الدواجن

هناك طرق عديدة لانتشار أمراض الدواجن منها مايتعلق بالطائر نفسه أو البيئه المحيطه به من غذاء....وهواء وحشرات وماء .. وغيرها وفيما يلى ملخص لاهم الطرق التى ينتقل بها المرض الى الطيور السليمه


:عن طريق البيض

بعض امراض الدواجن كالاسهال الابيض والميكوبلازما والسالمونيلا تنتقل من الامهات المريضه أوالحامله للعدوى الى الجنين وهو مازال داخل البيضة ليفقس مريضا أو حاملا للمرض


 


: عن طريق معامل التفريخ


 


ان الكتاكيت المريضه يمكن ان تسبب العدوى للكتاكيت السليمة عند الفقس اثناء تواجدهم داخل المفقسات وأهم هذه الامراض مرض التهاب السره, أى كولا والسالمونيلا وغيرها


 


: عن طريق العنابر


 


اذا لم يتم تنظيف العنابر وتطهيرها جيداً قبل استقبال اى طيور جديده فإنها قد تكون مسبباً فى عدوى الدجاج عند ايوائه فيها . فنتيجه لعدم التنظيف والتطهير الجيد المستمر قد تتواجد مسببات بعض الامراض بشكل شبه دائم فى هذه العنابر وتكون دائماً مصدراً لعدوى الطيور السليمه كما فى حالة مرض الجمبورو وأمراض اخرى كثيره


 


: عن طريق الهــواء


 


كثيراً من الامراض وخصوصاً الامراض التنفسيه تنتقل من الطيور المصابه الى الطيور السليمه عن طريق انتشار ميكروباتها مع الرزاز الخارج منها مع العطس أو السعال ثم تنتشر فى الهواء داخل العنبر وتخرج كذلك مع عمليات التهويه الى الخارج لتصل الى طيور اخرى سليمه فى عنابر قريبه أو مزارع مجاوره . لذا يجب ألا تقل المسافه بين كل عنبر وأخر عن 20 متر وعن كل مزرعه وأخرى عن 1 كيلو متر ومن أهم الامراض التى تنتشر عن طريق الهواء مرض الكوريزا المعدى وكوليرا الدواجن والتهاب الشعب الهوائيه


 


: عن طريق الطيور البرية


 


معظم الطيور البريه تكون حامله لكثير من الامراض دون ان تصاب ويمكنها نقل المرض الى طيور اخرى سليمه لتصاب الأخيره بالمرض وكذلك بعض الطيور التي فى فترة نقاهه من بعض الامراض تكون خلال هذه الفتره مصدراً للعدوى كما فى حالة الكوليرا والكوريزا وغيرها


 


: عن طريق الزرق


 


كثيراً ما تفرز البويضات أو الحويصلات المسببة لبعض الامراض مع الزرق وبالتالى تتلوث الفرشه ومياه الشرب والعلائق وتصبح مصدراً للعدوى مثل مرض الكوكسيديا والاسهال الابيض والديدان وتنتقل بهذه الطريقة الى الطيورالسليمة


 


: عن طريق الوسائل الألية


 


هذه الوسائل الآلية فى نقل المرض يقصد بها النقل الميكانيكى للميكروب وقد يكون الناقل للمرض هنا الانسان وهو يشمل كل الأشخاص المتعاملين فى مجال الدواجن مثل كل من له علاقة بإنتاج وتسويق الدواجن كالأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والعمال وزوار المزارع ... الخ , فهؤلاء يمكنهم حمل العدوى من مكان مصاب الى أخر سليم . كما يمكن أن تنقل العدوى آلياً عن طريق المعدات والتجهيزات الملوثة التى لم يتم تطهيرها جيداً والتى تنتقل من مزرعة الى أخرى أو من عنبر الى عنبر كالأقفاص ومصايد البيض والموازين وأجولة العلف والسيارات والشاحنات وأجهزة التدفئة و ...... الخ , وقد تنتقل العدوى آلياً أيضاً عن طريق الذباب والباعوض والقوارض كالفئران والكلاب والقطط





 نظافه الماء صحيا للدواجن

من المعروف ان تراكم المواد فى خطوط الماء فى حظائر الدواجن يؤدى

الى تلوثه مكونا بيئه مثاليه لنمو الفطريات والكائنات المجهريه

وعند شرب الطيور مرات متكرره تكون عرضه لكميات كبيره من

الميكروبات فضلا على انها تؤدى الى تحويلا سيئا للغذاء وازدياد

عدد النافق وما الى ذلك من التاثيرات السلبيه على الادويه

واللقاحات التى تعطى عن طريق مياه الشرب .

لذلك كان تنظيف وتطهير خطوط مياه الشرب وتعقيم الماء اثناء

من الضرورى ان يكون هناك جدولا يتضمن وجود الطيور فى العنبر

وبين كل قطيع واخر ، حيث يتم ضخ مياه بضغط عالى لمحاولة ازالة

الترسبات التى حدثت وبعدها تملأ الخطوط بمحلول تنظيف يترك لمدة ساعه

على الاقل تغسل بعدها الخطوط بمياه نظيفه .

ان تطهير وتنظيف الخطوط يحد من كمية الميكروبات والفيروسات وغير

ذلك من العوامل المضره الموجوده فى المياه ويقلل من نمو الفطريات

وترسب المعادن وتراكم الطين وما ينتج عنهامن امراض تستدعى

استخدام المضادات والادويه التى تزيد من تكلفة الطيور ناهيك

عن النافق الذى قد يحدث نتيجة الامراض التى قد تحدث بينما ثمن

المطهرات والمنظفات لا يتعدى ثمن دواء يوم واحد نتيجة اى مرض

مفاجىء .

وعلى الرغم من اهمية تطهير نظام المياه الا انه يجب الاخذ فى الاعتبار

عدة نقاط من اهمها نذكر الاتى : 1- يجب ان تتم عملية التطهير

والتنظيف قبل عملية التحصين بفترة زمنيه هى 48 ساعه على الاقل

او بعد التحصين ب 24 ساعه

2- يجب الانتباه لانواع المطهرات ومواد التنظيف وتركيزاتها المستخدمه

حيث ان بعض الانواع منها لها تأثير تأكلى على الصلب المجلفن اذا

كانت الانابيب المستخدمه منه وسوف نذكر المطهرات والتركيزات المناسبه

فى وجود الطيور بالعنابر وعندما يكون العنبر خاليا منها[

3-يجب ان لا تخلط مواد التنظيف بعضها ببعض وذلك لان البعض منها

قد يتفاعل بشكل ينتج ابخره خطيره ومثال ذلك اذا خلط الكلور

والامونيا .

4-يجب مراقبة الطيور طوال اليوم الذى تم فيه التنظيف من اجل

التأكد من ان الطيور تستهلك المياه بشكل طبيعى فالأخطاء فى تخفيف

المنظف وفى نسبة تركيزه يسهل وقوعها .

5- يجب الحفاظ على نظافة المياه وخطوطها وذلك بأجراء التنظيف

دوريا كل اسبوعين فذلك يساعد على ازالة الترسبات التى قد تحدث .

6- التأكيد على ان عملية التنظيف تتم قبل التحصين ب 48 ساعه

او بعد التحصين ب 24 ساعه مهم للغايه لان المنظفات والمطهرات

تبطل عملية التحصين وتجعلها غير ذات جدوى .

* المنظفات وتركيزاتها عند الاستخدام بين كل قطيع واخر (عدم

وجود الطيور فى العنابر )

حمض الستريك (ملح الليم ) 180 جرام /لتر ماء

خل طبيعى 1 لتر خل / لتر ماء

محاليل الامونيا 80سم3 / لتر ماء

مركبات الكلور 70 سم3 / لتر ماء

( وكل هذه الكميات تحسب على اساس كمية الماء التى تملأ انابيب

المياه فقط حيث تكون التراكمات )

** المنظفات وتركيزاتها فى وجود الطيور فى العنابر

حمض الستريك ( ملح الليم ) 340 جم / 580 لتر ماء

الخل 2.27 لتر خل /580لتر ماء

الامونيا 141جم / 580 لتر ماء

وهذه التركيزات آمنه للاستهلاك من قبل الطيور

*** المنظفات المستخدمه قى تطهير المياه والطيور موجوده فى العنابر

كلور (5%) 141 جم / 580 لتر ماء

يود (18.5 %) 340 جم / 580 لتر ماء

بيروكسيد (35 %) 28.35 جم / لتر ماء

ويجب اتخاذ الحذر من البيروكسيد بسبب كونه ماده آكله وضار للأنسجه

**** بعض المنظفات مفيده اذا ما استعملت مع بعض الادويه

للمساعده فى توزيعها

ان التركيز المخفف للأمونيا يساعد فى زيادة قابلية مركبات السلفا

على الذوبان

يساعد حمض الستريك فى بقاء التتراسيكلين فى المحاليل ويمكن ان يضاف 205

جرام لكل 580 لتر من محلول التتراسيكلين فهذا الحمض بهذه النسبه يساعد

على تخفيف تراكم الترسبات فى الخطوط بعد اعطاء الفيتامينات


 


الطرق والوسائل المتبعة فى تنظيف وتطهير مزارع الدواجن

الطرق والوسائل المتبعة فى التنظيف والتطهير


كثير من الميكروبات والطفيليات يمكنها البقاء حية لفترات طويلة قد تصل الى سنة او اكثر فى بعض البيئات المناسبة لها كالبيئة المتوافرة فى المزارع وتكون قادرة على عدوى الدواجن السليمة


فأى جزء أو معدة فى المزرعة مثل السقايات والغذايات سواء اليدوية أو الأوتوماتيكية والبطاريات والفرشة والجدران ومواسير المياه والمنطقة المحيطة بالعنابر تكون ملوثة بأى من الجراثيم أو الطفيليات تصبح مصدراً مؤكداً لعدوى القطيع فبعد التخلص من القطيع السابق وقبل إدخال القطيع التالى يجب أن يكون هناك برنامج محكم وصارم لتنظيف وتطهير المزرعة .. وتعتبر عملية التنظيف والتطهير المبدئى هامة جداً لأنه بدونها لايكون لبرنامج التطهير الأساسى أى وظيفة ولن تنجح أقوى المطهرات ولن تحقق الغرض المطلوب منها بل سوف تتسبب فى خسارة مؤكدة للمربى بسبب العدوى الجديدة التى ستصيب القطيع بالإضافة الى خسارته ثمن المطهرات


لذا يجب أن يسبق عملية التطهير الأساسى عملية تنظيف جاف ثم عملية غسيل مع تطهير مبدئى وهذه العمليات ان لم تتم بطريقة جيدة ومضبوطة فلن تستطيع أى مطهرات مهما بلغت قوتها أو كميتها أو تركيزها في القضاء على مسببات الأمراض المعدية المتواجدة فى العنابر الغير نظيفة


 


عمليات التنظيف


عملية التنظيف الجاف


.1


هناك نقطة هامة يجب أخذها فى الإعتبار عند اجراء عملية التنظيف الجاف وهى التأكد من ازالة أى مواد عضوية من زرق أو أتربة أو نفايات من العنبر والحجرات المجاورة والممرات وخلافه لأن هذه المواد العضوية الزرقية مهما صغر حجمها فإنها تعتبر مخزناً للميكروبات ولن يجدى معها أى مطهرات مهما بلغت قوتها


وتتلخص عملية التنظيف الجاف فى اخلاء العنبر تماماً من كل تجهيزاته من مساقى غذايات .. مصايد بيض .. مراوح – لمبات إضاءة – أدوات تدفئة .... الخ وتوضع أمام العنبر لتنظيفها وتطهيرها


يتم اخراج الفرشة والزرق وبقايا الأعلاف ويتخلص منها ( يجب أن يكون هناك تعاقدات مع تجار الأسمدة بمواعيد محددة لسرعة رفع الفرشة وعدم تخزينها بالمزرعة ) ثم يتم حك أى أجزاء صلبة فى الأرضيات والجدران حتى تصبح نظيفة وخالية من أى نفايات ويتم ازالة أى بقايا حول الشبابيك والشقوق والزوايا والأبواب أى يتم التأكد من تمام نظافة العنبر


 


عملية الغسيل والتطهير المبدئى


يجرى بلل الأرضيات والحوائط بمحلول مائى عبارة عن صابون سائل مخلوط به بعض المواد المطهرة التى تساعد على عدم نشر التلوث مع عملية الغسيل ثم يجرى مرة أخرى كشط أو حك أى أجزاء باقية من التنظيف الجاف سواء كانت بالأرضيات أو الجدران أو غيرها ثم تجرى عملية غسيل عميق باستخدام جهاز الرش ذو الضغط العالى وذلك باستخدام الصابون والمطهر المبدئى ويجرى ذلك على كل جزء فى العنبر ثم تزال المياه جيداً ثم فى اليوم التالى يغسل العنبر مرة أخرى بواسطة جهاز الرش بالمياه الساخنة إن أمكن ( بعض الأجهزة يمكنها ذلك) والمطهر و عمليات التنظيف هذه تتم كما ذكر على العنبر والحجرات الملحقة به والممرات .. الخ وبرامج الغسيل الجيدة خصوصاً فى معامل التفريخ يجب أن تحتوى على برنامج دورى للمنظفات المستخدمة فيستخدم منظف قلوى بالتبادل مع منظفات حامضية حيث يعمل المنظف الحامضى محل المنظف القلوى اسبوع كل حوالى شهرين للمنظف القلوى وهكذا وذلك لأن المنظفات القلوية تستعمل فى عمليات التنظيف فى معامل التفريخ وهذه المنظفات تترك رواسب بمرور الوقت مع ترسيب الأملاح وبمضى الوقت تتكون رواسب صلبة تحتمى فيها الملوثات والجراثيم وتصبح بؤرة للجراثيم مختبئة تحت هذه الرواسب الرقيقة التى تزداد سمكاً بمرور الوقت ثم تظهر فى صورة طبقة جيرية وملحية ولا يزيل هذه الطبقة الا المنظفات الحامضية التى نوصى باستعمالها لكى تسهل للمطهر القضاء على الجراثيم التى توجد تحتها بعد ازالتها


 


عمليات التطهير


حدث خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً فى مجال صحة الدواجن ولقد حظت عمليات تطهير مزارع الدواجن ومعامل التفريخ والمجازر وغيرها ببرامج حديثة وأصبحت برامج التطهير المتكاملة من أهم المنجزات التى حدثت فى هذا المجال وكل برنامج يتكون من مركبات متوافقة مع بعضها مما يزيد من قوتها ولم تعد عملية التطهير عملية عشوائية كما فى الماضى وأى برنامج تطهيرى يستخدم يجب أن يتوفر فيه الآتى


أن يكون مداه واسع فى إبادة الجراثيم والفيروسات والطفيليات والفطريات لما له من أثر سريع وفعالية طويلة


 


أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود نسب معقولة من المواد العضوية


 


أن يكون له القدرة على التعامل الفعال فى وجود المياه العسره


 


أن يكون برنامج آمن لمن يستعمله وكذلك آمن على الطيور وعند استعمال أى برنامج للتطهير يجب اتباع التعليمات المرفقة لكل مطهر


 


وتوجد برامج تطهير خاصة بكل نشاط فهناك برامج لمعامل التفريخ وبرامج لمزارع الدواجن وكذلك لمجازر الدواجن وغيرها . ويجب أن نلاحظ أن معامل التفريخ بالذات تتطلب برامج صارمة فى التطهير فإن إتباع الأصول الصحية واختيار برنامج التطهير المناسب وتجنب التعرض للتلوث الميكروبى من أهم النقاط التى يجب اتباعها لكسر دورة التلوث الميكروبى بمعامل التفريخ


 


برامج التطهير


بعد عملية التنظيف الجاف للعنابر ومعامل التفريخ يجرى تطبيق برنامج التطهير المختار وأى برنامج للتطهير يجب أن يحتوى على ما يأتى


اولا : منظف ومطهر مبدئى


ثانيا - مطهر أساسى


 


منظف ومطهر مبدئى


 


وهو المستخدم فى عمليات الغسيل السابق شرحها ويوجد منه نوع ذو رغوة وهو يصلح للإستخدام فى الغسيل اليدوى والنوع الآخر بدون رغوة وهو يستخدم فى ماكينات الغسيل الآلى التى تقوم بغسيل صوانى المفرخات وصناديق الكتاكيت والمساقى ... الخ


 


المطهر الأساسى


 


وهذا يجب أن يختار بدقة . بحيث يتوفر فيه القوة وسرعة الفعالية وطول فترة المفعول وأن يكون له تأثير واسع المجال على البكتيريا والفيروسات والفطريات ويمكن استعماله فى صورة رزاز وأن يتوفر فيه كل مميزات المطهر الجيد السابق ذكرها .. وبعد اختيار المطهر المناسب وبعد عمليات التنظيف الجاف والغسيل والتطهير المبدئى يتم استخدام المطهر الأساسى لإتمام عملية التطهير وذلك بأن يرش على هيئة ضباب أو رزاز يملئ كل فراغ المكان ويترك ليجف على الأسطح والأرضيات ولا يتم التخلص منه ويترك لمنع إعادة النمو الميكروبى المسبب للتلوث . واستخدام المطهر بطريقة الرزاز يزيد من فترة تعلق المطهر فى الهواء فيؤدى الى تطهير الأسطح الرأسية وأسفل الأسطح بشكل أفضل


 


يتم غلق العنبر لمدة 24 ساعة أو أكثر إن أمكن ثم يفتح للتهوية ثم تكرر عملية التطهير الأساسى مرة ثانية بأحد المطهرات الأخرى وذلك لضمان القضاء على جميع الجراثيم والطفيليات


وهناك بعض المطهرات تؤدى الى انبعاث غازات تؤثر على سلامة البيئة وعلى صحة من يستعملها وبعضها مسرطن وقد منعت منظمات كثيرة مثل ( منظمة حماية البيئة العالمية , ومنظمة أوشا العالمية ) استخدام الفورمالدهيد أو المنتجات التى تعتمد عليه فى التطهير .. وللعلم فإن بعض المزارع حتى الآن فى ج.م.ع تستخدم الفورمالدهيد كأحدى طرق التطهير وذلك باستخدام مسحوق برمنجانات البوتاسيوم مع الفورمالين ليتصاعد غاز الفورمالدهيد وهذا الإجراء غير صحى ويجب توعية العاملين فى هذا المجال بخطورة ذلك


ويوجد كثير من المطهرات فى الأسواق بعضها يصلح لتطهير العنابر وبعضها يصلح لمعامل التفريخ ومنها ما يلائم تطهير البيض أو ما يصلح للمعدات كالمساقى والغذايات فلا يسبب تسمم للطيور فيجب أن يختار المطهر المناسب للغرض المستخدم من أجله وأكثرها استعمالاً وآماناً ما كان يعتمد علي اليود فى تركيبه


ويجب أن نعلم أن عمليات التنظيف والتطهير مهما بلغت درجة اتقانها فلن تغنى بأى حال من الأحوال عن تنفيذ برامج التطعيم والتحصين للوقاية من الأمراض المعدية مثل النيوكاسل و الكوريزا والكوليرا ...والطاعون والتسمم الدموى والتيفود وغيرها




 





 طرق إنتشار أمراض الدواجن

هناك طرق عديدة لانتشار أمراض الدواجن منها مايتعلق بالطائر نفسه أو البيئه المحيطه به من غذاء....وهواء وحشرات وماء .. وغيرها وفيما يلى ملخص لاهم الطرق التى ينتقل بها المرض الى الطيور السليمه


: عن طريق البيض


 


بعض امراض الدواجن كالاسهال الابيض والميكوبلازما والسالمونيلا تنتقل من الامهات المريضه أوالحامله للعدوى الى الجنين وهو مازال داخل البيضة ليفقس مريضا أو حاملا للمرض


 


 عن طريق معامل التفريخ


 


ان الكتاكيت المريضه يمكن ان تسبب العدوى للكتاكيت السليمة عند الفقس اثناء تواجدهم داخل المفقسات وأهم هذه الامراض مرض التهاب السره, أى كولا والسالمونيلا وغيرها


 


: عن طريق العنابر


 


اذا لم يتم تنظيف العنابر وتطهيرها جيداً قبل استقبال اى طيور جديده فإنها قد تكون مسبباً فى عدوى الدجاج عند ايوائه فيها . فنتيجه لعدم التنظيف والتطهير الجيد المستمر قد تتواجد مسببات بعض الامراض بشكل شبه دائم فى هذه العنابر وتكون دائماً مصدراً لعدوى الطيور السليمه كما فى حالة مرض الجمبورو وأمراض اخرى كثيره


 


: عن طريق الهــواء


 


كثيراً من الامراض وخصوصاً الامراض التنفسيه تنتقل من الطيور المصابه الى الطيور السليمه عن طريق انتشار ميكروباتها مع الرزاز الخارج منها مع العطس أو السعال ثم تنتشر فى الهواء داخل العنبر وتخرج كذلك مع عمليات التهويه الى الخارج لتصل الى طيور اخرى سليمه فى عنابر قريبه أو مزارع مجاوره . لذا يجب ألا تقل المسافه بين كل عنبر وأخر عن 20 متر وعن كل مزرعه وأخرى عن 1 كيلو متر ومن أهم الامراض التى تنتشر عن طريق الهواء مرض الكوريزا المعدى وكوليرا الدواجن والتهاب الشعب الهوائيه


 


: عن طريق الطيور البرية


 


معظم الطيور البريه تكون حامله لكثير من الامراض دون ان تصاب ويمكنها نقل المرض الى طيور اخرى سليمه لتصاب الأخيره بالمرض وكذلك بعض الطيور التي فى فترة نقاهه من بعض الامراض تكون خلال هذه الفتره مصدراً للعدوى كما فى حالة الكوليرا والكوريزا وغيرها


 


: عن طريق الزرق


 


كثيراً ما تفرز البويضات أو الحويصلات المسببة لبعض الامراض مع الزرق وبالتالى تتلوث الفرشه ومياه الشرب والعلائق وتصبح مصدراً للعدوى مثل مرض الكوكسيديا والاسهال الابيض والديدان وتنتقل بهذه الطريقة الى الطيورالسليمة


 


: عن طريق الوسائل الألية


 


هذه الوسائل الآلية فى نقل المرض يقصد بها النقل الميكانيكى للميكروب وقد يكون الناقل للمرض هنا الانسان وهو يشمل كل الأشخاص المتعاملين فى مجال الدواجن مثل كل من له علاقة بإنتاج وتسويق الدواجن كالأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين والعمال وزوار المزارع ... الخ , فهؤلاء يمكنهم حمل العدوى من مكان مصاب الى أخر سليم . كما يمكن أن تنقل العدوى آلياً عن طريق المعدات والتجهيزات الملوثة التى لم يتم تطهيرها جيداً والتى تنتقل من مزرعة الى أخرى أو من عنبر الى عنبر كالأقفاص ومصايد البيض والموازين وأجولة العلف والسيارات والشاحنات وأجهزة التدفئة و ...... الخ , وقد تنتقل العدوى آلياً أيضاً عن طريق الذباب والباعوض والقوارض كالفئران والكلاب 


جميع الحقوق محفوظة لــ تربية الدجاج اللاحم
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates